وجدت تلميذات جميع الأقسام بثانوية بن يزار، ببلدية الشط في الطارف، أنفسهن مضطرات لإحضار شهادة إعفاء من مادة الرياضة البدنية، ما حوّل الأمر إلى إعفاءات بالجملة، كون أستاذ المادة لا يقبل التلميذات المحجبات في صفه. فمنذ متى أضحى ''الخمار'' عائقا يحول دون ممارسة الرياضة؟ وهل أصدرت المنظومة التربوية قرارا يمنع وضعه، أم أن الأستاذ مهتم بالشكل الخارجي لتلميذاته، وهمّه الوحيد الاعتداء على الحريات الشخصية؟