قالت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في تقرير جديد إن الأطفال في سوريا هم الضحايا المنسيون للصراع في البلاد. وأوضحت منظمة "انقذوا الأطفال" ومقرها لندن في تقريرها الذي صدر بعنوان "الطفولة في مرمى النيران"، أن الأطفال في سوريا استخدموا ك"حراس" و"مخبرين" و"مقاتلين" وفي بعض الأحيان ك"دورع بشرية"، مضيفة أن باحثين أتراك" وجدوا أن كل ثلاثة من أصل أربعة أطفال فقدوا عزيزا لديهم في المعارك الدائرة في سوريا". وقدرت المنظمة غير الحكومية في تقريرها الذي أذاعته اليوم هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، عدد الأطفال الذين هم بحاجة عاجلة للمساعدة في سوريابنحو مليوني طفل أثر الصراع الدائر في البلاد على كافة نواحي حياتهم. وناشدت المجتمع الدولي التدخل، مشيرة إلى أن حل هذه الأزمة هو إنهاء الصراع الدائر في سوريا. ووفقا للتقرير يعيش العديد من هؤلاء الأطفال في ظروف غير إنسانية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المستعصية نظرا لافتقارهم للرعاية الصحية. وتقول المنظمة في هذا الصدد أن الأطفال في سوريا "هم الضحايا المنسيون للصراع.. يواجهون الموت والصدمات وحرموا من مساعدات الإغاثة الأساسية". ويأتي هذا التقرير غداة تحذير منظمة الأممالمتحدة للطفولة/ يونيسيف/ من نشأة جيل ضائع من الأطفال في سوريا.