مصالح ''أف.بي.أي'' الأمريكية تحقق في ممتلكات شكيب خليل.! هذا خبر غير صحيح.! والصحيح هو أن ال''أف.بي.أي'' تحقق في موضوع صلاحية شكيب خليل لرئاسة الجزائر.. أي أن تحقيقات مصالح الأمن الأمريكي حول شكيب خليل تشبه تحقيقات مصالح الأمن في الجزائر حول صلاحيات الشخصيات لتولي المسؤوليات قبل تعيينهم.! ففي الغالب، فإن التحقيقات عندما تنتهي إلى أن المعني متورط في الفساد إلى أذنيه.. عندها فقد يدعم لتولي المسؤوليات.! مصالح سكوتلنديار اللندنية سبق لها أن حققت في موضوع عبد المؤمن خليفة.. وبعد التحقيق مباشرة صرح عبد المؤمن بأنه يتعرض إلى المتابعة القضائية في الجزائر لأنه كان من أكبر المنافسين للرئيس بوتفليقة على الترشح للرئاسيات؟! الحمد لله عندنا عبد المؤمن خليفة كمرشح جاهز للرئاسيات القادمة عن بريطانيا، وعندنا أيضا شكيب خليل سيكون مرشحا عن أمريكا بعد تحقيقات الصلاحية التي تجريها ال''أف.بي.أي'' وستقوم فرنسا هي الأخرى بتعيين مرشحها. و''الكامورا'' الإيطالية هي أيضا ستعينّ مرشحها.! وستقوم أحزاب ''التغماس'' في الجزائر بإصدار بيانات التأييد والمساندة لهذا المرشح أو ذاك.. وستكون انتخابات رئاسية فعلية حامية الوطيس بين الشخصيات التي لها هذا الإشعاع الدولي الذي أصبحت تتميز به الجزائر منذ سنوات.! هل تصدقون أن أمريكا لا تعرف بأن شكيب خليل لص كبير نصب على الجزائر لصالح أمريكا من خلال قانون المحروقات؟! حتى تقوم ''أف.بي.أي'' بالتحقيق في ممتلكاته؟! وهل تصدْقون أن بريطانيا رفضت تسليم عبد المؤمن خليفة بسبب الخوف عليه من عدم المحاكمة العادلة؟! وليس الخوف على الخلفاء الآخرين في أجهزة السلطة الجزائرية من أن يذكرهم الخليفة ويفسد على نفسه فرصة الترشح للرئاسيات؟! في الجزائر كنا في العشرية السوداء والحمراء ننجز الحملة الإنتخابية للرئاسيات بالمجازر والمسيرات العفوية.. فأصبحنا اليوم ننجز هذه الحملة الرئاسية بواسطة تحقيقات ''أف.بي.أي'' وسكوتلنديار و''الديياس تي'' وغيرها.! و''العقوبة'' للموصاد التي ستحقق في الأموال الجزائرية المهرّبة لإسرائيل عبر دول الخليج؟! [email protected]