المدير العام السابق للجوية الجزائرية و النائب البرلماني وحيد بو عبد الله في ” منتدى البلاد” كانوا يفصّلون دفتر شروط المشاريع على مقاس الشركات الأجنبية هكذا أراد شكيب خليل ونجله تدمير المؤسسات الوطنية ^ وزير الطاقة السابق عارض فوز شركة وطنية برخصة الهاتف النقال يجزم وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تعرض للخيانة من قبل الوزراء الذين وضع فيهم الثقة لتحمل المسؤولية في قطاعات حساسة بالبلاد، وينفي عن الرئيس علمه بما كان يجري وراء الستار من مخالفات خطيرة بدأت تنكشف خيوطها في الفترة الحالية. وفتح وحيد بوعبد الله النار على زمرة الوزراء الذين كانوا يصنفون ب«رجال الرئيس" في الحكومات السابقة، ووصف ضيف "البلاد" وزير الطاقة السابق شكيب خليل بال«خائن" الذي ورّط مؤسسة سوناطراك في فضائح الفساد المتلاحقة، كسوناطراك1 وسوناطراك 2، وما خفي حسبه من فضائح أعظم.. محمد سيدمو بداية مسلسل الجرائم التي ارتكبها شكيب خليل وزمرته في الحكومة، حسب وصف بوعبد الله، بدأت مع إقالة المدير العام السابق لسوناطراك عبد الحق بوحفص، التي جاءت بفعل مكيدة دبرها له خليل، حيث قام بتأليب الرئيس عليه باتهامات لا أساس لها من الصحة، وبعد الإطاحة ببوحفص، قام خليل بإقالة جميع المدراء النزهاء في سوناطراك وفي مجلس إدارتها بالتحديد، وخلا له الجو في تعيين من يشاء بالمواصفات التي يريد. وجاءت إقالة بوحفص حسب بوعبد الله لأنه كان يحرص على إبقاء سوناطراك مؤسسة وطنية، ويفضل منح المشاريع للشركات الوطنية بدل الأجنبية، بينما كان لفريق شكيب خليل داخل الحكومة أطماع أخرى، بدأت تنكشف أمام الرأي العام الوطني والمحلي، مع ظهور الفضائح الأخيرة. ويقول بوعبد الله إنه اكتشف تفضيل فريق شكيب خليل داخل الحكومة للأجانب على حساب الشركات الوطنية، أثناء صفقة منح الرخصة الثانية لمتعامل الهاتف النقال في الجزائر التي فازت بها "جيزي". ويؤكد بوعبد الله أن مجموعة من الشركات الجزائرية أرادت المساهمة في إنشاء شركة جديدة تنافس على الرخصة، من بينها سوناطراك وكوسيدار التي كان يرأسها، وكان القانون يمنح امتيازا ب35 بالمائة في قيمة العرض للشركات الوطنية مقارنة بالأجانب، لكننا "فوجئنا بشكيب خليل وجماعته في مجلس الوزراء يرفضون هذا المشروع بالكلية ويؤلبون رئيس الجمهورية عليه، قائلين إن بوحفص وباقي مدراء المؤسسات الوطنية يريدون أن يستحوذوا على سوق الهاتف النقال في الجزائر".. وبعد ذلك بأيام فازت "جيزي" بالرخصة ودفع بوحفص ثمن جرأته، والمفارقة، يضيف بوعبد الله، أن الدولة تريد شراء "جيزي" الآن وقد كان بإمكانها أن تكون جزائرية من الأساس لو تم تم تبني المقترح الذي تقدمنا به. فضيحة سوناطراك سايبام أما عن الأساليب التي كان يستخدمها فريق شكيب خليل في الحكومة في تحقيق مصالحهم ومصالح الشركات الأجنبية التي كانوا يتنافسون على خدمتها، يقول بوعبد الله، "لقد وضعوا قانون صفقات ممتاز، وأنا أعترف أنه من بين الأحسن في العالم، لكن للأسف استعملوه فقط كغطاء للعب في نقطة أخرى أكثر خطورة"، كيف ذلك؟ يجيب بوعبد الله "أخطر ما في الأمر كان دفتر الشروط لمختلف المشاريع التي كانت تعلنها الحكومة، حيث يتم تفصيله تماما على مقاس الشركة التي يرغبون في أن تفوز بالصفقة، وهذا ما جرى تحديدا في قضية سوناطراك سايبام الأولى". وحول فضيحة سوناطراك سايبام لإنجاز ناقلات الغاز جي كا 3، يكشف ضيف "البلاد" لقد قدمت شركة كوسيدار التي كنت أرأسها عرضا ماليا أقل ب7 مرات ونصف من سايبام الإيطالية، لكن رست المناقصة في الأخير على سايبام!". ويضيف "بذلك العرض الذي قدمته كوسيدار كانت ستقدر أرباحنا ب2.5 مليار دينار من المشروع، فلكم أن تتخيلوا الفوائد التي جنتها سايبام.. لقد كانت خيالية"، وهو ما يجعلني أقول إن "قصة 200 مليون دولار من الرشاوي التي تلقاها شكيب خليل ضئيلة جدا، ولا تمثل أبدا ما أخذه هذا اللص!" محاولة تصفية كوسيدار وعلى نفس منوال شكيب خليل، أوضح بوعبد الله أن وزير الموارد المائية السابق سليم سعدي، أراد تدمير مؤسسة كوسيدار من خلال الأخبار الكاذبة والوشايات التي كان يحدث بها الرئيس بوتفليقة في محاولة لتأليبه ضد المؤسسة التي كانت تنجز سد كدية لمدور بباتنة. ويروي بوعبد الله قائلا "أثناء زيارة الرئيس بوتفليقة لتفقد المشروع، فوجئنا به يثور ضدنا وعلى المؤسسة، بسبب تأخر آجال الإنجاز، ولما واجهته بالظلم الذي كانت تمارسه ضدنا الوزارة، التي كانت تمتنع عن دفع مستحقات الإنجاز، عكس ما تفعله مع الشركات الأجنبية، عرف الحقيقة واتخذ الإجراءات التي سمحت لكوسيدار فيما بعد بأن تصبح من أكبر المؤسسات في إفريقيا". المؤامرة على الخطوط الجوية الجزائرية ولم تتوقف تدخلات شكيب خليل عند قطاع الطاقة فقط، بل تعدتها لمحاولة تصفية شركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي عارض بشدة، حسب بوعبد الله، برنامج تطويرها، وكان في ذلك الوزير الوحيد الذي عارضها، ومع ذلك استطعنا شراء 11 طائرة بوينغ، حسب بوعبد الله. ويكشف بوعبد الله لأول مرة عن محاولات نجل شكيب خليل شراء طائرات الخطوط الجوية الجزائرية "أ تي آر"، التي فكرت الشركة في طرحها للبيع من أجل تجديد أسطولها، لكن هذه المحاولات تم التصدي لها، حسب بوعبد الله، وصرفنا النظر تماما عن بيعها. قال إن 5 آلاف هكتار صادرتها المملكة من عائلته… بو عبد الله: المغرب دعم الإرهاب في الجزائر وأعارض فتح الحدود دون شروط دعا الرئيس المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية، والنائب الحالي في المجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني، وحيد بو عبد الله، إلى إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المغربية التي لايزال التوتر يسيطر عليها، مشيرا إلى أن حل الأزمة يعتمد على معالجة جميع الملفات العالقة بين البلدين. أوضح بو عبد الله، أمس خلال نزوله ضيفا على منتدى "البلاد"، أن التوتر القائم في العلاقات بين الجزائر والمغرب لا يرتكز فقط إلى إغلاق الحدود كما يصر الطرف المغربي، وإنما يرتبط بملفات أخرى أكثر أهمية على رأسها قضية ممتلكات الجزائريين في المغرب والعكس، وشدد على أن حل الأزمة يستدعي الجلوس إلى طاولة الحوار للنظر في عديد النقاط التي ساهمت في تدهور الوضع. وفي السياق ذاته، عبر المتحدث عن معارضته قضية فتح الحدود مع المغرب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة يجب أن تتم وفق شروط معينة، بحيث تتزامن مع معالجة جميع القضايا والملفات العالقة بين البلدين. وأضاف أن فتح الحدود يخدم الطرف المغربي الذي يجد فيه عددا من الامتيازات الاقتصادية كإنعاش القطاع السياحي. وأكد على أهمية التعويض عن ممتلكات الجزائريين التي استولت عليها السلطات المغربية ووضعها ضمن أولويات الدولة الجزائرية، وأن عائلته في المغرب نزع منها 5 آلاف هكتار من أحسن الأراضي رغم امتلاكها كل الوثائق التي تثبت ملكيتها، خصوصا أن الطرف المغربي يولي أهمية كبرى لممتلكات المغاربة في الجزائر، بحيث يعد مطلبا مهما للأحزاب وجمعيات المجتمع المدني التي تمارس سياسة الضغط لاسترجاعها، داعيا السلطة الجزائرية إلى التركيز على أهم القضايا العالقة مادامت في موقع قوة. من جانب آخر، أوضح وحيد بو عبد الله، أن الأطماع المغربية حول تندوف قد انتهت، مؤكدا أن الحكومة المغربية اقتنعت أخيرا بأن الجزائر لا يمكن أن تفرط في شبر واحد من أراضيها، رغم الضغوطات التي يمارسها البرلمان المغربي عليها لمواصلة المطالبة بتندوف، وأشار إلى أن قضية الصحراء الغربية قضية مغايرة تماما وحقها في السيادة أمر مطلق ولا نقاش فيه، والجزائر شعبا وحكومة تقدم دعما لا مشروطا للقضية الصحراوية. من جهة أخرى كشف ضيف "البلاد" أن المملكة المغربية ساندت الإرهابيين في الجزائر سنوات التسعينيات بهدف الضغط علينا، مستذكرا قضية الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة عبد الحق العيادة الذي رفض المغرب لسنوات تسليمه للجزائر. هدى مبارك اتهمه باستغلال معاناة سكان الجنوب …وحيد بوعبد الله: الأفافاس يسيّس الاحتجاجات في ورڤلة قال وحيد بوعبد الله، إنّه يرى في الاحتجاجات التي طالت مناطق الجنوب غلافا "سياسيا" تتخفى وراءه العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية التي تريد الوصول للحكم بأي ثمن، مستغلة مطالب سكان الجنوب "المشروعة" مطية لتدويرها وترويضها من أجل تحقيق أهداف سياسية مبيتة. ولم ينف النائب البرلماني عن الأفلان وجود مشاكل عديدة تواجه السكان الجنوبيين ك«الفقر" و«التهميش" و«البطالة" وغيرها ولكنها لا تتعدى يضيف الرجل أن تكون مشاكل اقتصادية واجتماعية جرى تدويلها سياسيا من طرف أحزاب ذكر بعينها حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) الذي رأى أنّه "يخلط في الأوراق" بمنطقة الجنوب اعتمادا على نفوذه في تلك الولايات خاصة ورڤلة وغرداية. كما أشار بو عبد الله إلى أنّ هناك أطرافا أجنبية تريد للجزائر أن يدخل ما سماه "مستنقع الفوضى" وتسوّق لمفاهيم تعدتها الجزائر مثل "الربيع العربي" و«الثورة الشعبية" التي أكّد الرجل أنّ الشعب الجزائري قام بثورته وربيعه في 1988 ولا يمكن أبدا أن يعود إلى الوراء مرة أخرى بعدما أمضى أشواطا في ميدان التنمية والاستقرار، خاصة في الفترة الأخيرة التي تلت انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للبلاد والذي استطاع أن يعيد للجزائر قوتها وأمنها. غير أنّ الرجل أكّد أن سكان الجنوب متمسكون بالجزائر الواحدة الموحدة وأكثر وطنية مما يظن كثيرون، وأنّ سبب التذمر الحاصل بين أبناء المنطقة يعود إلى شعورهم بالتهميش وأنهم "بقايا الوطن" وليسوا "الوطن" وهذا يحتم على الدولة حسبه الإسراع في معالجة هذه المشاكل "اقتصاديا" وتكوين شباب المنطقة تكوينا رفيعا يسمح لهم بتولي مناصب عليا. ن.عبدالوهاب المدير العام السابق للشركة وحيد بوعبد الله: أويحيى أراد تحطيم كوسيدار كشف المدير العام السابق لشركة كوسيدار وحيد بوعبدالله أن رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى كلفه بملف تصفية شركة كوسيدار وتسريح عمالها، لكن الحمد لله اليوم الشركة تجاوزت أزمتها وحالة الإفلاس التي كانت تهددها، بعدما أصبحت من أكبر الشركات ليس في الجزائر فسحب وإنما في القارة الإفريقية. وقال ضيف منتدى "البلاد" لما تسلمت ملف شركة كوسيدار قيل لي إن الشركة في حالة إفلاس تام وإنها تضم فقط 1200 عامل فقط، لكنني في الواقع وجدت 12 ألف عامل بالشركة لذلك قررت رفع التحدي وخوض رهان كبير يتمثل في عدم تصفية الشركة، والحمد لله نجحت في مهمتي بفضل الله سبحانه وتعالى ومجهودات العمال". عيسى.ب فتح النار على بن فليس… بوعبد الله يؤكد: حمروش لن يكون رئيسا لفشله في التعامل مع الفيس ^ بوتفليقة لن يواجه منافسة تذكر إن ترشح للرئاسيات هدى مبارك عبر النائب في المجلس الشعبي الوطني عن حزب الأفلان وحيد بو عبد الله عن مساندته لقضية تمديد العهدة الرئاسية إلى 7 سنوات، شرط تحديد العهدات خلال التعديل الدستوري القادم، مشيرا إلى أن 5 سنوات أو عهدة واحدة لا تكفي لتسيير البلاد. أوضح بو عبد الله، أن تمديد العهدة الرئاسية إلى 7 سنوات في الدستور القادم أمر إيجابي، لأنه سيسمح لرئيس الجمهورية بتطبيق برنامجه الرئاسي، كما أن فوز الرئيس بعهدتين أي 14 سنة سيمكنه من التحكم في تسيير البلاد وتطبيق استرتيجيته من خلال إنجاز المشاريع وتعديل القوانين وغيرها، وأضاف أنه من حق عبد العزيز بوتفليقة أن يترشح لعهدة رابعة مادام القانون لا يعارض ذلك، مرجحا فوزه في الانتخابات بسبب الدعم الذي يتلقاه من فئات عديدة من المجتمع الجزائري. واستحسن الخطوة التي قام بها الرئيس عندما قرر تنظيم استفتاء شعبي لتعديل الدستور الذي سيعرض لاحقا على البرلمان لإعطائه الشرعية التامة. وفي السياق ذاته، أشار المتحدث إلى عدم وجود شخص بارز خلال الرئاسيات القادمة والذي يمكن أن يكون مؤهلا لمنافسة بوتفليقة، مشيدا بما يتمتع به الرئيس من حنكة سياسية مكنته طيلة اعتلائه كرسي الرئاسة من معالجة عديد القضايا العالقة على رأسها قضية الإرهاب التي استنزفت دماء وأموال الجزائر طيلة عشرية كاملة، إلى جانب المكانة التي تحظى بها الجزائر الآن بين دول العالم، والتطور الحاصل في مجالات عديدة، معتبرا أن الشخصية التي ستنافس بوتفليقة أو تخلفه على رأس السلطة لابد أن تتوفر فيها بعض الشروط التي تؤهلها إلى المضي بالجزائر قدما نحو الأفضل، وعبر عن مخاوفه من أن تعم الفوضى في حال قرر بوتفليقة عدم الترشح، بحيث تشتد المنافسة بين أسماء عديدة ممن يطمحون لخلافته. وأضاف بو عبد الله، أنه من بين الأسماء التي قد تفوز بثقة الشعب في حال ترشحت للرئاسيات في 2014، وزير البيئة وتهيئة الإقليم عمارة بن يونس ووزير الأشغال العمومية عمار غول، حيث يرى أنهما الأكثر جدارة بالمنصب حسب ما يعكسه الرأي العام، إلا أنهما أعلنا دعمهما لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، بينما استبعد ترشح أويحيى الذي قال إنه انتهى سياسيا. وفي السياق ذاته، فتح النار على علي بن فليس وأحمد بن بيتور الذي أكد أن اعتلاءهما كرسي السلطة يشكل خطرا كبيرا على الجزائر، مشيرا إلى أن بن بيتور فشل سابقا كوزير ومسؤول حكومي، ووصفه بالرجل الخائن لأنه خان سيد أحمد غزالي وبلعيد عبد السلام، ولهذا فإن الشعب لن يضع فيه الثقة ليكون رئيسا للبلاد. وعن إمكانية ترشح مولود حمروش لرئاسيات 2014، أكد بو عبد الله إمكانية مواجهته لمعارضة، معللا ذلك بفشل حمروش سابقا في تعامله مع قضية الجبهة الوطنية للإنقاذ عندما كان رئيسا للحكومة، بحيث فشل في تسيير الأزمة في تلك الفترة الحساسة، وهذا سيجعله غير مخول لتسيير البلاد وسط التوتر الذي يشهده العالم. حمّل عمار تو المسؤولية سكان الجنوب والهضاب العليا أولى بدعم أسعار النقل الجوي انتقد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني والرئيس السابق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبدالله، السياسة التي تتبعها وزارة النقل فيما يتعلق بأسعار النقل الجوي تجاه مدن الجنوب الجزائري الكبير والهضاب العليا. وتساءل في هذا الإطار عن التناقض الكبير الذي ترتكبه الوزارة باعتمادها سياسة الكيل بمكيالين تجاه سكان الجنوب والهضاب العليا مقارنة بسكان الشمال. وقال "الوزارة تدعم تخفيض أسعار النقل الجوي لسكان الشمال ولا تدعمه لسكان الجنوب، وهذا ظلم كبير في حق إخواننا في الجنوب لأنهم الأحق بهذا الدعم لأن أسعار النقل باهظة جدا وتفوق دخلهم الشهري في بعض الحالات". عيسى.ب أويحيى وبلخادم أخفيا ملفات الفساد عن بوتفليقة أرجع النائب وحيد بوعبدالله سبب إبعاد أحمد أويحيى وعبد العزيز بلخادم من الساحة السياسية إلى إخفائهما ملفات الفساد عن رئيس الجمهورية لأنهما كانا على علم بهذه الملفات التي طفت مؤخرا على الساحة الوطنية أبرزها فضيحة سوناطراك.. وأكد بوعبدالله أن أويحيى وبلخادم قدما تقارير مغلوطة للرئيس بوتفليقة لما كان في رئاسة الحكومة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى عزلهما من النشاط السياسي. وفي سياق ذي صلة، أوضح وحيد بوعبد الله أن العديد من المسؤولين المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كانوا يكذبون عليه ويقدمون له تقارير خاطئة عما يحدث في البلاد بمن فيهم وزير الطاقة شكيب خليل الذي لم يخن بوتفليقة فحسب وإنما خان الجزائر ككل. عيسى.ب وحيد بوعبد الله يفتح النار على بن بيتور وصف وحيد بو عبد الله، رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور ب "الرجل الأخطر في الجزائر"، مرجحا أن يكون طرفا فاعلا في موجة الاحتجاجات التي يشهدها الجنوب الجزائري باعتباره من المنطقة وينتمي إلى "الشعانبة" المعروفين بنفوذهم في منطقة الجنوب. واتهم بو عبد الله، رئيس الحكومة الأسبق والمرشح لرئاسيات 2014، بصب البنزين على احتجاجات الجنوب واستغلال مطالب شباب المنطقة الاجتماعية والاقتصادية و«تسييسها" من أجل الوصول إلى الحكم. واللافت في الأمر أنّ الرجل أبان عن "غيض" من فيض و«تحامل" كبير على رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، حيث وصفه ب«المخادع" إشارة منه إلى استقالة الرجل من رئاسة أول حكومة في أول عهدة للرئيس بوتفليقة، كما صنف بن بيتور على أنّه "إسلامي متطرف" يخفي توجهاته و خلفياته، وهو الأمر الذي أثار استغراب الصحفيين. ن.ع رسالة مالطي.. كلام أطفال وصف وحيد بوعبد الله الرسالة التي وجهها النائب السابق للرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، حسين مالطي، بأنها "كلام أطفال".. وأوضح ضيف "البلاد" أن مالطي طالب منصب، وهو يخترع الأكاذيب من أجل أن يتصدر الواجهة الإعلامية، ويظهر بمظهر البطل أمام الرأي العام الوطني. وحذّر المتحدث من وجود أجندات خارجية من وراء هذه الرسائل التي تظهر من وراء البحار، وتحاول تشويه من اعتبرهم رموز الجزائر وقادتها، مشيرا إلى أن تزامنها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية له أكثر من دلالة". م. سيدمو النائب البرلماني وعضو اللجنة المركزية للأفلان وحيد بو عبد الله يصرح: الأفلان سينتخب أمينه العام بعد أسبوع وسيكون من شرق البلاد أكّد القيادي في الأفلان وحيد بو عبد الله، أنّ أزمة الحزب العتيد تشارف على نهايتها، وستعرف انفراجا قريبا لا يتعدى الأسبوع، الفترة التي ستتحدد فيها هوية الأمين العام الذي سيخلف عبد العزيز بلخادم بمقر حيدرة، مؤكدا أنّ هوية رأس الأفلان المقبل بيد الرئيس بوتفليقة وفقط، وما على أعضاء اللجنة المركزية إلاّ تقديم تأشيرة العبور وتزكيته خلال الدورة المقبلة التي ستعقد حسب الرجل في 23 مارس الجاري. وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب إلى أنّ خليفة بلخادم سيتحدد انطلاقا من بعض الشروط منها أن يكون من جهة الشرق، ولا يتجاوز سنه ال 70 سنة، وألاّ يكون من رجالات "سانتيجيديو"، وهي شروط يراها البعض متوفرة بشدة في المرشح الذي يبدو لكثيرين أنّه "رجل الإجماع" السيناتور بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي والمجاهد محمد بوخالفة، الذي لم يخف ضيف "البلاد" أنّ يكون صاحب حظوظ في تولي الأمانة العامة لجبهة التحرير. كما أضاف بوعبد الله قائلا إنّه لا يرى ما يمنع الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم من الترشح من جديد لخلافة نفسه على رأس الحزب، غير أنّه استبعد ذلك حاليا لاعتبارات كثيرة لم يشأ الخوض فيها، مشيرا إلى إمكانية أن يكون بلخادم أبعد عمدا من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من الأفلان والحكومة، وذلك عقابا له على أخطاء ربما اقترفها ويملك الرئيس عليه معطيات لا يملكها غيره.. نسيم عبدالوهاب وحيد بوعبد الله يكشف "خبايا" محمية نادي الصنوبر عبد الحميد ملزي.. عرّاب الفساد في الجزائر أويحيى تستر على فضائح "موريتي"– "نادي الصنوبر.. دولة داخل دولة" كشف وحيد بوعبد الله بعض "خبايا" محمية نادي الصنوبر التي يسيرها ويديرها عبد الحميد ملزي الذي لقبه ب "عراب الفساد في الجزائر"، مبديا استعداده لتقديم وثائق وأدلة تثبت هذه الفضائح الكبيرة التي تستر عليها الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى. وكشف وحيد بوعبد الله، الذي كان أحد مريدي المحمية، عن بعض الفضائح التي تورط فيها مدير إقامة الدولة بنادي الصنوبر عبد الحميد ملزي والذي كان مسؤولا عن مشروع بناء فندق "الشيراطون" الذي وصفه ب "المشروع الفاشل"، نتيجة لوصوله لعجز مالي لأكثر من مرة، حيث أصبحت الدولة هي التي تموله بأموال الشعب، مشيرا إلى أنّ فندق الشيراطون مصاريفه أكثر من موارده، ويكلف الدولة مبالغ طائلة تذهب كلها في "المحاباة"، حيث توزع بطاقات الدخول حسب "المعريفة" و«لمن يدفع أكثر". كما أشار الرجل إلى أنّ ملزي قام بإنجاز طريق كامل داخل المحمية دون حتى أن يأخذ الرخصة، وباع أراضي استثمارية بالدينار الرمزي لشخصيات نافذة، واستعمل "الرشوة" مع كثير من المسؤولين في مختلف القطاعات، حيث أكّد بوعبد الله أنّه تعرض مرة لمحاولة رشوته بمبلغ مليون دولار. كما أكّد الرجل أنّ ملزي استحوذ على الكثير من العقارات والسكنات ب "موريتي" وحوّلها لملكية خاصة وجعل منها "إمبراطورية" أو مثلما قال "دار بلاد داخل بلاد". وعن الجهات التي تقف وراء ملزي، أكّد وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام الأسبق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أنّ الوزير الأول السابق أحمد أويحيى كان "الدرع الحامي" لعبد الحميد ملزي، حيث تستر على كثير من فضائح الفساد التي ارتكبها ويرتكبها بمحمية نادي الصنوبر. نسيم عبدالوهاب لا يوجد طيارون بشهادات مزورة في الشركة الجوية الجزائرية تعاني خللا في التسيير بسبب القرارات الفوقية نفى وحيد بوعبد الله الرئيس، المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية، أن يكون بالشركة طيارون يعملون بشهادات مزورة، على خلفية اتهامات وجهت إلى عدد منهم مؤخرا بحيازة شهادات غير مطابقة للمواصفات الدولية، مما يعرض أمن المسافرين للخطر. ويقر بوعبد الله بضعف التكوين في الجزائر، والسبب يعود برأيه إلى خطأ كبير ارتكبته الحكومات السابقة، التي سحبت تكوين الطيارين من صلاحيات الخطوط الجوية الجزائرية، ومنحته حصريا لإدارة الطيران المدني. كما تعاني الشركة، حسب ضيف "البلاد"، من نزيف خطير في إطاراتها، خاصة الكوادر التقنية التي تعمل في مجال صيانة الطائرات. من جانب آخر، أشار بوعبد الله إلى معارضته عملية شراء الطائرات التي تقوم بها الخطوط الجوية الجزائرية، مفضلا عليها عملية "الليزينغ" أو كراء الطائرات، لأن تكنولوجيا الطائرات تتطور بسرعة كبيرة، ولا يمكن المغامرة بشراء طائرات بصفقات ضخمة كما يحدث الآن. واعترف بوعبد الله بوجود خلل في التسيير حال دون تبوؤ الخطوط الجوية الجزائرية المكانة اللائقة بها في العالم، إذ لا تكاد تذكر أمام شركات خليجية أصبحت تحتل الريادة عالميا، رافضا تحميل المسؤولية في ذلك لمسيري المؤسسة فقط، بل هناك أسباب أخرى برأيه أدت إلى هذا التدهور. وفي هذا الشق، أوضح ضيف "البلاد" قائلا إن مشكل شركة الخطوط الجوية يرجع إلى كثرة المتدخلين في تسييرها، حيث تفرض الحكومة أحيانا الكثير من القرارات التي تنصاع إليها في الأخير إدارة الشركة، لعدم وجود خيار أمامها، وهذا ما يضر بالتسيير العام للشركة. محمد سيدمو الرئيس كان يرفض قلع أسنانه بالمخدر ليحس بألم من عذبتهم فرنسا بومدين كان محافظا ويراقب تصرفات شقيقاته طباخ بومدين التحق ب”الجيا"! قال وحيد بوعبد الله في منتدى "البلاد" إنه كانت تربطه علاقة طيبة وخاصة بالرئيس الراحل، هواري بومدين، وعائلته، والذي لايزال يذكره كل الجزائريين بخير. وفي هذا السياق قال المتحدث، الذي كانت تربطه علاقات خاصة بعائلة بومدين، إن الرئيس هواري بومدين كان شديد التحفظ، ولا يظهر ألمه حتى في أبسط الأمور. فمثلا كان ينزع أسنانه دون استعمال التخدير، مستذكرا حين ذهب الرئيس بومدين لنزع سنه سأله الطبيب وهو من جنسية فرنسية اسمه أوندري: سيادة الرئيس لمَ لا تضع المسكنات لكي لا يؤلمك نزع سنك؟ فقال هواري بومدين: أريد أن أحس بالألم الذي كان يحس به إخواني المجاهدون حينما كنتم تنزعون أسنانهم بالكماشات أيام الاستعمار! وفي رد على سؤال حول ظروف موت بومدين، قال بو عبد الله إن موت الرئيس كان طبيعيا ولا وجود لمؤامرة خارجية، خاصة أن اكتشاف مرض الرئيس كان متأخرا وفي الدرجة الثالثة. وفي هذا السياق ذكر بوعبد الله أن الرئيس بومدين رفض العلاج في فرنسا وذهب إلى روسيا. وأضاف أن الرئيس الأسبق للبلاد هواري بومدين كان إنسانا عروبيا ومحافظا يراقب إخوانه وأخواته ويهتم بما يفعلون، وكان يرفض ركوب أخواته مع السائق في الأمام. كما كشف ضيف "البلاد" أن أخا الرئيس آنذاك كان يخالف هواري بومدين في بعض الأمور لاسيما الثورة الزراعية، فكان يقول له يا أخي إن الأرض تسقى بعين صاحبها، ولكن الرئيس كان يقف على بعد جميع المواطنين بالمسافة نفسها حتى شقيقه. من جهة أخرى أكد بوعبد الله أن حياة بومدين كانت طبيعية وأنه كان يأكل من يد طباخه الأسمر المدعو مسعود الذي، وبعد موت هواري بومدين، التحق بصفوف الجماعة الإسلامية المسلحة بسبب التهميش والإقصاء الذي تعرض له.