نظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس اعتصاما حاشدا دعما للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لأكثر من 240 يوما أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في مدينة غزة بحضور جماهيري ورسمي واسع. و رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بالإفراج عن الأسير العيساوي وتتضامن معه وتدعم مطالبة. و قال عضو اللجنة المركزية لل"جبهة الديمقراطية" محمود خلف ان الأسير العيساوي"يخوض أطول اضراب في تاريخ البشرية وساومه الاحتلال على ابعاده خارج القدس ولكنه رفض هذه الصفقة"مؤكدا ان" الافراج اما إلى بيته في مدينة القدس او الشهادة وهو في كليهما منتصر على السجان الاسرائيلي". وشدد خلف على أن قضية الأسرى ستبقى "أولوية وطنية وشعبنا يقف خلف قضية الأسرى"لافتا إلى أن الأسرى بأمعائهم الخاوية "استطاعوا تدويل قضيتهم وايصالها إلى جميع المحافل الدولية". وقال ان زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما" تأتي والاسرى يأنون جوعا في ظل غياب الضمير العالمي"مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي. وقال القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" خالد البطش ان" النموذج الذي ضربه الاسير العيساوي وقبله خضر عدنان وهناء الشلبي هو الطريق نحو الانتصار والحرية لجميع الأسرى". وأضاف ان الأسرى"يخوضون معارك نيابة عن الشعب الفلسطيني ويكملون مشوار القادة والشهداء"لافتا إلى أن المعركة" قادمة وستفرض شروط الشعب الفلسطيني ومقاومته".