طالب مشاركون في الندوات الجهوية حول الاستشارات الوطنية لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية، إعطاء مصداقية لشهادة البكالوريا التي بدأت تفقدها خلال السنوات الأخيرة، حيث رفع مشاركون برتبة مفتشي التربية الوطنية اقتراحا إلى وزير القطاع بتعويض شهادة البكالوريا ب''شهادة نهاية التعليم الثانوي''. وأفاد مصدر موثوق ل''الخبر''، أن الاقتراح أرفق بتعليل إلغاء شهادة البكالوريا وذلك عن طريق جمع معدلات الفصول لكي تقسم السنة الدراسية إلى سداسيين وبفصلين اثنين، وتتم عملية الحساب بجمع معدلات الفصل الأول والفصل الثاني، فيما تصحّح أوراق الامتحانات الدورية الفصلية بنفس منهاج وطريقة امتحان شهادة البكالوريا. وقال المصدر ذاته، إنّ هذا الاقتراح هدفه رفع مستوى التلاميذ خلال السنة الدراسية على أساس المعدلات الضعيفة التي تسجّل مع نهاية الفصول الدراسية، ولكون بعض التلاميذ لا يعتمدون على تطوير معارفهم تحت حجّة التحضير لامتحان شهادة البكالوريا. كما يرد اقتراح ''إلغاء البكالوريا''، حسب مصدرنا، لإنهاء مشكل العتبة الذي يسبّب متاعب لوزارة التربية وللأساتذة نتيجة الضغط الذي يمارسه التلاميذ ورفضهم مراجعة الدروس، ما نتج عنه إلغاء الوصاية لمجموعة من المقرّرات الدراسية، استجابة للضغط على حساب مستقبل التلاميذ.