كرم المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، مساء أول أمس، الفنان الفكاهي حميد لوراري، المعروف في الوسط الفني باسم ''قاسي تيزي وزو''. حضرت الحفل وجوه فنية معروفة، على غرار طالب رابح وعبد المجيد مسكود وفريدة صابونجي التي تحدثت، في كلمة ألقتها بالمناسبة، عن علاقتها بالفنان قائلة ''عرفت قاسي تيزي وزو وعملت معه لعشرات السنين حتى في فترة الاستعمار، حيث كنا نقدم عروضا مسرحية في عدد من مناطق الوطن، وحينما ننتهي منها لا نجد أين نبيت، ورغم ذلك تمسكنا بالفن لأننا نحب جمهورنا''. من جهته، عبّر قاسي تيزي وزو، عقب حفل التكريم، عن تأثره بهذه الالتفاتة، وأضاف أن جيله قدم للجزائر ما بوسعه ''لأننا نحب هذه البلاد والفنان لابد عليه أن يضحي لإرضاء جمهوره''. يبلغ حميد لوراري أو قاسي تيزي وزو، من العمر 82 سنة، وهو ابن منطقة بني ورثيلان بولاية سطيف. عرف الفنان، طيلة أزيد من عشريتين، بأعماله الفكاهية التي تتناول عدة قضايا اجتماعية بقالب فكاهي باللغتين العربية والأمازيغية، ولقيت رواجا كبيرا لدى الجمهور الجزائري. ويحتفظ قاسي تيزي وزو، رغم تقدمه في السن، بطابعه الفكاهي، حيث لم يفوّت فرصة تكريمه، دون أن يمازح رفيقة دربه في الفن، فريدة صابونجي، وهو ما أضفى على القاعة جوا من المرح.