ألقى تقنيون جزائريون باللّوم، مرة أخرى، على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعدما فضحت الكرة المصرية عمل ''العمل''، حين توّج ''الفراعنة'' لأقل من 20 سنة باللّقب القاري في عزّ الأزمة السياسية في مصر، بينما خرج ممثلنا بخفّي حنين من الدورة التي احتضنتها الجزائر رغم كل الإمكانات، حيث جعلت المفارقة الغريبة كل التقنيين يجزمون بأن داء الكرة الجزائرية في اتحاديتها التي تتحدث عن الاحتراف وتعمل بسياسة ''البريكولاج''.ئ؟
رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية عبد الحفيظ إيزم ل''الخبر'' المنتخب المدرسي فاز على الفراعنة بثلاثية الموسم الفارط
تأسّف عبد الحفيظ إيزم، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، على هامش افتتاح فعاليات البطولة الوطنية المدرسية ما بين المنتخبات الولائية لكرة القدم لأقل من 18 سنة، أمس، ببرج بوعريريج، لعدم اهتمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالرياضة المدرسية والعناية بها، رغم أنّها القاعدة التي يُبنى عليها تطوير رياضة كرة القدم في الجزائر، باعتبارها الخزان الأول للمنتخبات الوطنية والفرق. واستدل المتحدث بغياب ممثلين عن ''الفاف'' في حفل افتتاح البطولة المدرسية، رغم توجيه الدعوة لهم للحضور، مشيرا، في تصريح ل''الخبر''، أمس، إلى أن المنتخب المدرسي أقوى بكثير من منتخب أقل من 20 سنة الذي أقصي من الدور الأول في كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وقال إيزم إن''المنتخب المصري لأقل من 20 سنة المتوّج بلقب هذه الدورة، سبق أن انهزم، الموسم الفارط، أمام المنتخب الجزائري المدرسي بثلاثية نظيفة وتحت قيادة طاقم فني جزائري مئة بالمائة، خلال البطولة العربية المدرسية التي جرت بالسعودية''، مؤكدا بأن منتخب ''الفراعنة''حافظ على أغلب ركائز التشكيلة المنهزمة أمام الجزائر ''وقائمة اللاعبين المصريين موجودة لدينا''، قال المتحدث. وعلى خلاف المنتخب المصري، فإن المنتخب الوطني ''لا يضم في صفوفه أي لاعب من المنتخب المدرسي الذي بلغ نهائي دورة السعودية وانهزم أمام البلد المنظّم بتحيّز فاضح للحكام''. وأشار إيزم إلى أن المدرسة كانت السبب في اكتشاف العديد من المواهب اللامعة، على غرار اللاعبين الدوليين حشود في كرة القدم وبركوس في كرة اليد، مطالبا القائمين على شؤون الرياضة في الجزائر بالممارسة المدرسية ووضعها ضمن الأولويات لانتقاء أحسن الرياضيين لحمل ألوان المنتخبات الوطنية، تحسبا للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، على حدّ تعبير إيزم.