يعكس تاريخ المواجهات الجزائرية مع الاسماعيلي تفوقا واضحا للدراويش، ففي مجمل مشاركات الاسماعيلي التي وصلت إلى 19 مرة أمام الأندية الجزائرية، ظهر التفوق الملحوظ للدراويش، فقد تمكنوا من الفوز في 7 مباريات والتعادل في 9 والخسارة في 3 فقط، وأحرز خلال المواجهات 19 هدفا، ولم يسكن شباكه سوى 10 أهداف. كان أول ''صدام كروي'' بين النادي الاسماعيلي والنوادي الجزائرية مع مولودية وهران في عام 1986 في بطولة ''كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، وتمكن الاسماعيلي من التأهل بفضل فوزه على أرضه 1/0 وفرضه التعادل في وهران، ليتجدّد لقاء الفريقين، مرة أخرى، عام 2003 في النسخة الأولى من دوري أبطال العرب، وتمكن الاسماعيلي من فرض سيطرته مرة أخرى، ليتعادل في الجزائر 1/1 قبل أن يدك شباك ''الحمراوة'' في ست مناسبات في مباراة العودة. كما واجه ''الدراويش'' مع مولودية قسنطينة في بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 1992 وتأهل الفريق المصري بفضل ضربات الجزاء، بعد تعويض خسارته بهدف في قسنطينة بفوز بذات النتيجة في مباراة الإياب. وخاض ''الدراويش'' أربع مواجهات أمام شبيبة القبائل، والغلبة كانت للكناري، حي كانت الأولى برسم نهائي كأس ''الكاف'' سنة 2000 الذي توّج به أشبال المدرب ناصر سنجاق، ليكون اللقاء مجدّدا سنة 2010 برسم رابطة أبطال إفريقيا، حيث تمكنت الشبيبة من الفوز، ذهابا وإيابا، بذات النتيجة (0/1). وتقابل الاسماعيلي مع فريق نصر حسين داي برسم دوري أبطال العرب عام 2003 وعاد التأهل لرفقاء محمد بركات، وهو السيناريو الذي لم يتكرّر مع أهلي البرج، أربع سنوات بعد ذلك، عندما تمكن الأهلي البرايجي من التأهل بفضل ضربات الجزاء، بعد انتهاء لقاءي الذهاب والإياب بتعادل سلبي. وهو السيناريو الأمثل لاتحاد العاصمة، المطالب أيضا بتفادي ما عرفه الفريق العاصمي أمام الاسماعيلي خلال مواجهتهم سنة 2008 برسم رابطة أبطال العرب، لما تمكن الدراويش من الفوز في لقاء الذهاب والعودة 14 في بولوغين و13 في الاسماعيلية. مع التذكير بأن الاسماعيلي صعد للدور نصف النهائي على حساب فريق شباب بلوزداد، بعد أن انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل 1/1 وفصل فيه أشبال المينياوي التأهل بفضل ضربات الترجيح.