قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، كيم كوان جين، إن كوريا الشمالية نقلت صاروخا "ذي مدى كبير" إلى ساحلها الشرقي. وقلل كيم من المخاوف إزاء احتمال وصول الصاروخ إلى البر الأمريكي، مضيفا أن نوايا كوريا الشمالية مازالت غير واضحة.وقال كيم في اجتماع للجنة الدفاع بالبرلمان "لايبدوأن الصاروخ موجه إلى البر الأمريكي. ربما يكون موجه لاختبار إطلاق أو مناورات عسكرية."ويسود اعتقاد بأن مراكز الأبحاث العسكرية الرئيسية في كوريا الشمالية تقع جنوبي البلاد.فقد أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق الصواريخ في شرق البلاد، كما جرت اختباراتها الثلاث فيمجال التسلح النووي هناك. درع صاروخيةوهددت كوريا الشمالية مجددا بشن هجمات نووية على الولاياتالمتحدة، وهو ما ردت عليه الولاياتالمتحدة بإعلان نقل درع صاروخية إلى جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادئ.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إن الدرع سيكون جاهزا فيغضونأسابيع، لينضم بذلك إلى السفن الحربية التي أرسلتها الولاياتالمتحدة بالفعل مع تصاعد أزمة شبه الجزيرة الكورية.ويشمل النظام الصاروخي الأمريكي قاذفات محمولة على شاحنات، وصواريخ اعتراضية. وقال البنتاغون إن نشر هذا النظام "سيقوي وضعنا الدفاعي الإقليمي في مواجهة تهديدالصواريخ البالستية لكوريا الشمالية."وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إن واشنطن تأخذ تهديدات كوريا الشمالية على محمل الجد.وكانت كوريا الشمالية قد أدرجت جزيرة غوام ضمن قائمة بالأهداف الأمريكية المحتملة والتي تشمل أيضا هاواي والبر الأمريكي. المحادثات السداسيةوخلال الأسابيع القليلة الماضي، أصدرت كوريا الشمالية عدةبيانات تهدد فيها بشن ضربات نووية وهجمات تستهدف أهدافا محددة في كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة.وأعلنت كوريا الشمالية أنها في حالة حرب مع كوريا الجنوبية، وتعهدت بإعادة تشغيل مفاعل نووي، وذلك في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.وقالت روسيا إن تجاهل كوريا الشمالية لقراراتالأمملمتحدة أمر غير مقبول، وان قرارها بمواصلة العمل ببرنامجها النووي يحد جدا فرص استئناف المحادثات السادسية بهذا الشأن.وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، الكسندر لوكشفيتش، في إفادة صحفية إن موقف بيونغيانغ "يعقد جذريا احتمالات استئناف المحادثات السداسية، إذا لم يكن يبطلهافعليا.".