أجرى الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أمس، محادثات مع الوزير المالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تييمان هوبرت كوليبالي، الذي حل في زيارة مفاجئة، يعتقد أن لها علاقة ببداية الانسحاب الفرنسي من شمال مالي. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن رئيس الدبلوماسية المالية، تييمان هوبرت كوليبالي، لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة، أمس، أن زيارته التي استغرقت يوما واحدا تهدف إلى بحث حالة التعاون الثنائي والمسائل المتعلقة بالسلم والأمن مع المسؤولين الجزائريين. وأكد كوليبالي، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، أن ''زيارة الصداقة والتعاون التي أقوم بها إلى الجزائر تهدف إلى بحث القضايا التي تهم البلدين وتعزيز التعاون، وبكل تأكيد التطرق أيضا إلى القضايا المتعلقة بالسلم والأمن العالميين''. ومن الواضح أن زيارة الوزير المالي على علاقة مباشرة بالانسحاب الفرنسي من شمال مالي، بما أن الجيش الفرنسي قد بدأ سحب أول دفعة رمزية نهاية مارس الماضي. ونقل عن المتحدث باسم الجيش الفرنسي، الكولونيل تيري بوركار، القول: ''تم نقل نحو مائة جندي من مدينة تيساليت (بشمال شرق مالي) إلى أبيجان في كوت ديفوار''.