حذر وزير الخارجية النمساوي نائب رئيس الوزراء ميخائيل شبندلاجر اليوم الخميس من رفع حظر توريد الأسلحة الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي على سوريا. ونقلت مصادر إعلامية عن شبندلاجر تأكيده قبيل شروعه في زيارة إلى الشرق الأوسط "رفض النمسا لرفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على توريد الأسلحة إلى سوريا". وحذر شيندلاجر من "سقوط الأسلحة في أيدي المتشددين حال انهيار النظام السوري الحالي" مشيرا إلى رغبة كل من بريطانيا وفرنسا في تسليح قوات المعارضة. واعتبر المسؤول النمساوي أن "سوريا تعاني من النقص في أشياء كثيرة ولكن بالتأكيد ليس السلاح". وأكد على "استمرار عمل القوات النمساوية في مرتفعات الجولان قدر الاستطاعة" موضحا أن "إعادة التفكير في استمرار عمل القوات النمساوية مرتبط بتطور الأوضاع نحو الأسوأ". واعتبر المسؤول النمساوي أن "أداء قوة حفظ السلام لمهمتها سيكون صعبا للغاية في هذه الحالة خاصة بعد انسحاب القوات الكرواتية واليابانية من هناك مما يهدد بإنهاء عمل البعثة في المنطقة". وكان وزير الخارجية النمساوي قد شرع اليوم في زيارة رسمية إلى الشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها لبنان وإسرائيل ويتفقد القوات النمساوية في مرتفعات الجولان المحتل.