قال وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، أن الاعتداء الذي استهدف المنشأة الغازية بتيفنتورين مؤامرة مدبّرة من قوى عالمية دون أن يسميها واستخدمت فيها أسلحة متطورة، لكن المخلصين من أبناء الجزائر سجلوا وقفتهم العظيمة في إفشال هذا الاعتداء. نوّه غلام الله أمس، في ندوة علمية نظمت بمناسبة يوم العلم بمقر المجلس العلمي الكائن مقره داخل مسجد الأرقم بشوفالي، بالدور الكبير الذي قام به شباب الجزائر لإفشال الاعتداء الأخير على المنشأة الغازية بتيفنتورين في عين أميناس بداية العام الجاري. وبمناسبة يوم العلم ألقى الوزير محاضرة دعا فيها الأئمة إلى القيام ''بتنوير الشباب وتعليمهم أصول الدين والفقه وحثهم على العلم والمعرفة خدمة للوطن''. مشيرا في هذا السياق إلى أنه ''لا بد للأئمة في المساجد أن يشيروا في خطبهم إلى توحيد الصفوف ودعم الترابط الاجتماعي والحث على العلم والمعرفة، كما قام به في السابق حامل النهضة والتجديد العلامة ابن باديس، في الوقت الذي كانت تعاني فيه الجزائر من الاحتلال والجهل والفقر والأمية''. وردا على سؤال لأحد الصحفيين طرحه على وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أجاب الأخير بأن ما يتم تداوله بخصوص الفساد في قطاع الشؤون الدينية ''ظلم وبهتان'' وبأن الله سيحاسب هؤلاء قبل أن تحاسبهم الدولة، لينصرف مسرعا إلى سيارته رافضا الإجابة على باقي أسئلة الصحفيين.