تسببت هواجس الخوف الناجمة عن حادثة اختطاف و قتل طفلين التي حدثت مؤخرا بالمدينة الجديدة علي منجلي (قسنطينة) في إعلان أي حالة هروب للأطفال كحالة اختطاف حسب ما علم اليوم الاثنين من ضابط بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني. ومنذ قضية اختطاف و قتل الطفلين هارون و إبراهيم شهر مارس المنصرم صار المواطنون يميلون إلى تهويل جميع حالات هروب الأطفال و اعتبارها حالات اختطاف حسب ما أوضحه النقيب عبد الحق حموش خلال ندوة صحفية حول استلام وسائل جديدة لمكافحة الانحراف بشرق البلاد مضيفا بأنه من ضمن 57 بلاغا عن اختطاف معلن عنه منذ ذلك التاريخ على مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني تبين أن 50 منها هي عبارة عن حالات هروب. وأكد ذات النقيب بأن مصالح القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني سجلت خلال الثلاثي الأول من عام 2013 حالتين مؤكدتين للاختطاف متبوعتين بهتك العرض مما مكن من توقيف 3 أشخاص. كما تحدث ذات المسؤول عن 5 قضايا متعلقة بمحاولة اختطاف وعن توقيف شخص متورط.