أعربت أحزاب مجموعة الذاكرة والسيادة عن ''القلق'' إزاء ما وصفته ب''الوضعية العامة للوطن''. وطلبت المجموعة من ''الجهات الرسمية المزيد من الشفافية في التعامل مع هذه الوضعية لتنوير الرأي العام بالمستجدات، لأن صحة رئيس الدولة تهم جميع المواطنين والمواطنات وليست شأنا يتم تداوله في الكواليس''. وفي ذلك دعوة إلى عدم إخفاء أي شيء بخصوص الوضعية الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وذكرت المجموعة أنها استدعت، أول أمس، ''اجتماعا طارئا بمقر التجمع الوطني الجمهوري، لتدارس الوضع العام''، على إثر الوعكة الصحية التي ألمت برئيس الجمهورية واستدعت نقله العاجل للعلاج خارج الوطن''. ودعت المجموعة، في بيان لها وقعه ال 12 حزبا المنضوية في هذه المبادرة، إلى ''التفكير الجاد في أخذ الأمور المصيرية بالجدية اللازمة وتحصين الدولة بالقانون والمؤسسات، وإشراك جميع مكونات المجتمع الجزائري في حماية وطنه''. كما قالت المجموعة إنها ''تدعو للسيد الرئيس بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى أرض الوطن''، مشيرة إلى ''معالجة الأمور بكيفية دستورية تضع كل شيء في نصابه، وتطمئن الشعب كله على حاضره ومستقبله، وهو الذي أثبت في كل مرة أنه على درجة عالية من الوعي والشعور بالمسؤولية الكاملة كلما تعلق الأمر بالقضايا الوطنية''. وشارك في الاجتماع الذي بحث تطورات الوعكة الصحية لرئيس الجمهورية، كل من رئيس حزب حركة النهضة ورئيس حزب الفجر الجديد ورئيس حزب حركة مجتمع السلم ورئيس حزب جبهة الجزائرالجديدة ورئيسة حزب العدل والبيان ورئيس حزب حركة المواطنة للشباب الديمقراطي ورئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الذاكرة الوطنية ورئيس حزب حركة الوطنيين الأحرار ورئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري ورئيس حزب الجزائرالجديدة، وأخيرا رئيس حركة الشباب للمواطنة والديمقراطية.