أبدت اثنتى عشرة (12) تشكيلة حزبية منضوية تحت ما عرف ب "المجموعة الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة" قلقها إزاء الوضعية العامة للبلاد، على خلفية إعلان مرض رئيس الجمهورية، وحثت الجهات الرسمية على أخذ الأمور بمنتهى الجدية. وقالت مجموعة أحزاب الدفاع عن الذاكرة والسيادة في بيان ختامي لاجتماعها الاثنين أن "النوبة الإقفارية التي ألمت برئيس الجمهورية والتي استدعت نقله العاجل للعلاج خارج الوطن، دعت مجموعة الدفاع عن الذاكرة والسيادة إلى لقاء طارئ لتدارس الوضع العام"، وحثت مجموعة الأحزاب الجهات الرسمية على المزيد من الشفافية في التعامل مع هذه الوضعية لتنوير الرأي العام بالمستجدات، واعتبرت "صحة رئيس الدولة تهم جميع المواطنين والمواطنات وليست شأنا يتم تداوله في الكواليس". كما دعت المجموعة للتفكير الجاد في أخذ الأمور المصيرية بالجدية اللازمة وتحصين الدولة بالقانون والمؤسسات وإشراك جميع مكونات المجتمع الجزائري في حماية وطنه، وقالت "إن المجموعة الوطنية تدعو للسيد الرئيس بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى أرض الوطن ومعالجة الأمور بكيفية دستورية تضع كل شيء في نصابه وتطمئن الشعب كله على حاضره ومستقبله وهو الذي أثبت في كل مرة أنه على درجة عالية من الوعي والشعور بالمسؤولية الكاملة كلما تعلق الأمر بالقضايا الوطنية.