أعلنت منظمة الأممالمتحدة اليوم الخميس أن موجة المجاعة التي شهدتها الصومال عام 2011 تسببت في وفاة 258 ألف شخص نصفهم أطفال في سن الخامسة. وقال التقرير الذي أعدته منظمة الاغذية و الزراعة الأممية و شبكة (الإنذار من الجوع) التي تمولها الولاياتالمتحدة أن " المجاعة و إنعدام الأمن الغذائي الخطير تسببا في وفاة 258 شخصا من بينهم 133 طفل دون سن الخامسة من العمر في الصومال سنة 2011". وكانت الأممالمتحدة قد أكدت شهر جويلية من العام الماضي أن 5ر2 مليون شخص ما زالوا يواجهون الخطر في الصومال بعد عام على مجاعة عام 2011 وذلك رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها المجموعة الدولية لمساعدتهم. وقال مارك بودين منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال إن "نسبة الوفيات وسوء التغذية في الصومال قد تحسنتا تحسنا جذريا لكنهما ما زالتا من بين أدنى النسب في العالم" مضيفا "يجب أن نبني على النتائج التي حققناها منذ حصول المجاعة في جويلية 2011 وإلا انقلبت هذه النتائج". يذكر ان موجة الجفاف التي ضربت الصومال و التي إستمرت ستة أشهر أدت إلى نزوح 135 ألف صومالي إلى كل من كينيا و أثيوبيا. يشار إلى ان التعريف الأممى للمجاعة يعتبر إن "البلد يعد في مجاعة إذا واجه نقصا حادا في الغذاء لدى 20 بالمائة من الأسر و معدل وفيات بنحو إثنين في كل عشرة آلاف شخص يوميا و سوء تغذية بمعدل 30 بالمائة من السكان".