اختطف وزير النفط النيجيري السابق شيتيما علي مونغونو (87 عاما)، امس الجمعة، على يد مسلحين خارج مسجد في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفادت به عائلته. وقال أبو بكر، نجل الوزير السابق، إن الخاطفين اتصلوا بهم وتمكنوا من التحدث مع والده عبر الهاتف الذي طمأنهم على صحته، وأشار إلى أن الخاطفين طلبوا فدية. وأوضح سكان آخرون وأقارب الوزير السابق، أن مونغونو، الذي شغل منصب وزير النفط عام 1970 وترأس عام 1972 منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط، التقى أشخاصا بعد صلاة الجمعة ثم تعرض لهجوم بعدما ركب سيارته. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن عملية الخطف. وقام حاكم ولاية بورنو كاشيما شيتيما بدعوة حكماء ومسؤولي الأمن بمدينة مايدوغوري لمناقشة الوسائل لتأمين إطلاق آمن للوزير وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان إن الخاطفين على الأرجح يستهدفون فدية كبيرة. ويترأس مونغونو منتدى حكماء مدينة بورنو. وكان قد شارك في تجمع "للحكماء" التقى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في مارس، وناقش معه قضية "تمرد" جماعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا.
ودعا مرارا إلى الحوار مع الجماعة، وحض الرئيس جوناثان على خفض الانتشار الأمني المكثف بالمدينة وتخفيف حظر التجوال الذي يجبر الناس على البقاء في بيوتهم بعد غروب الشمس.