رأى اليوم السبت رسميا المجلس الاستشاري لبلدية الخروب (قسنطينة) النور وذلك عقب الجمعية العامة احتضنها المركز الثقافي "أمحمد يزيد" للمدينة بحضور مسؤولين محليين وممثلي سلطات الولاية. وأشار رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد الحميد أبركان في كلمته إلى أن هذا الفضاء مدعو ليكون "منتدى للتفكير والتشاور وتبادل الآراء والاقتراحات من أجل تحسين الإطار الحياتي للمواطن والمساهمة في التغلب على النقائص والمشاكل المعترضة في مجال تسيير وتنمية هذه البلدية". وأوضح السيد أبركان في هذا السياق ل"وأج" بأن هذه الهيئة التي ستكون "نموذجا لباقي بلديات الولاية" تتشكل من "ممثلين سيتم اختيارهم بعد ورشات العمل الثماني يمثلون حوالي 350 جمعية ولجان الأحياء فضلا عن منتخبين محليين" إلى جانب "أشخاص آخرين" وصفهم السيد أبركان ب"أشخاص مؤهلين ومستقلين". ويضم هذا المجلس "الذي سيعزز التمثيل المحلي بطريقة تمس جميع إقليم البلدية وكامل نطاق التدخل بها" كفاءات في مجالات الصحة والبيئة والتنمية الريفية والتخطيط والتعمير والتربية والتضامن والشؤون الاجتماعية والثقافة والتشغيل والاتصال والشباب والرياضة" كما تمت الإشارة إليه. من جهتها أوضحت السيدة ليلى صخراوي مسؤولة لجنة الشؤون الاجتماعية ورئيسة لجنة تنظيم هذا اللقاء بأن هذا الفضاء "يترجم على أرض الواقع مفهوم الديمقراطية التشاركية ويسهم في تحسين التنمية المحلية". وخلص رئيس المجلس الشعبي البلدي بالقول بأن اللجوء إلى مثل هذه الصيغة منبثق عن رغبة المجلس ل"تصميم و وضع سياسة متعددة القطاعات مبنية على أساس التشاور ومساهمة المواطن للاستجابة لانشغالات ومتطلبات هذه البلدية".