شكلت بلدية الخروب بولاية قسنطينة برلمانا شعبيا من المقرر أن يشرع في مباشرة مهامه اليوم بفتح ورشات قطاعية تشرك المواطنين في اتخاذ القرارات. البرلمان الشعبي الذي كان موضوع حملة البروفيسور أبركان الذي عاد للخروب في عهدة ثانية تحت راية الأفافاس وبعد معركة انتخابية حبست الأنفاس إلى آخر لحظة، يعد رهان رئيس البلدية في خلق ما أسماها بالديمقراطية التشاركية، كون الهيئة مشكلة من لجان الإحياء والجمعيات ومختلف الفعاليات الممثلة للمواطن وسيتم العمل وفق لجان متخصصة تشكل ما يشبه التنسيقية لمنح قرارات المجلس البلدي شفافية أكبر، حيث تعرض تشكيلة المجلس البلدي على كل لجنة المعطيات الخاصة بمجال تخصصها وتمنحها هامش اقتراح يساعد في وضع برنامج عمل على أن تطرح المقترحات والأولويات في جمعية عامة مفتوحة، وقد استغرق التحضير للبرلمان الشعبي عدة أشهر بعد القيام بمشاورات واتصالات مع المجتمع المدني الناشط بثاني اكبر بلديات الولاية وأغناها، فالخروب تحملت عبء مدينتين جديدتين إحداهما توازي كثافتها السكانية كثافة ولاية باكلمها ما صعب في عمل المجالس السابقة وجعلها تتدخل بالحد الأدنى قبل أن تقرر الحكومة منح علي منجلي أهمية خاصة بإقرار مشروع إعادة تأهيل المدينة ببرنامج ضخم يجري تنفيذه. سكان حي سوريبيم يرفضون إنجاز سوق جواري بالقرب من عماراتهم اعترض عدد من سكان حي سوريبيم بمدينة الخروببقسنطينة، على أشغال إنجاز سوق جواري بالقرب من عماراتهم، بدعوى الإزعاج الذي قد يسببه، بينما تؤكد البلدية أن المشروع مسجل بطريقة قانونية و لن يؤثر على المواطنين.سكان من حي سوريبيم أكدوا ، أنهم يرفضون إنشاء السوق الجواري بالقرب منهم على اعتبار أن حيهم مهيكل عمرانيا و لا يمكن إنجاز أي مشروع بالقرب منه، إلا بعد القيام بتحقيقات اجتماعية دقيقة حسب مخطط التهيئة العمرانية، متسائلين عن جدوى إنشاء سوق جواري في بلدية تعج بالأسواق و على بعد أمتار قليلة من نوافذ عماراتهم معتبرين المشروع عشوائيا و غير مدروس. و أكد السكان أن المساحة التي اختيرت لا تصلح سوى لأن تكون مساحة خضراء، أو فضاء للعب الأطفال، و أضافوا بأن إنشاء السوق سيخلف حتما ضجيجا لا يتوقف و انتشار القاذورات، حيث طالبوا مسؤولي البلدية بضرورة إيجاد مخرج للمشكلة، و ذلك في شكوى أرفقت ب 32 توقيعا من قاطني الحي، الذين يستغربون سبب عدم استشارتهم قبل اعتماد المشروع أو عدم لجوء البلدية إلى استغلال المحلات المغلقة التي لم تشتغل منذ سنوات، على حد قولهم.