أودعت عائلة مدير التنظيم والشؤون العامة المنتحر بمعسكر، دريسي عبد الكريم، أمس، دعوى قضائية أمام وكيل الجمهورية لمجلس محكمة معسكر ضد والي معسكر، أولاد صالح زيتوني، مطالبين بفتح تحقيق قضائي ضده بتهمة تجاوز السلطة واستعمال النفوذ والإهانة وإخفاء وثيقة، تتمثل في الرسالة التي كان حرّرها المدير قبل إقدامه على الانتحار، وهي الرسالة التي اعتبرتها عائلة الفقيد ''السر الذي يكشف دوافع الانتحار والضغوط، وممارسات الوالي على شخص الضحية''. وأكد الشقيق الأكبر وزوجة المدير أنهما مستعدان ''لكشف أسرار جديدة للعدالة، كان المرحوم قد أفشى بها لنا''، مبديان استعدادهما للإدلاء بها لقاضي التحقيق لتعزيز الاتهام، مركزين على تمسكهم بضرورة فتح هذا التحقيق لكشف ملابسات وخيوط هذه القضية التي راح ضحيتها إطار في الدولة. وقد سبق لوالي ولاية معسكر التصريح للصحافة المحلية بعدم أخذه لأي رسالة من مكتب مدير التنظيم والشؤون العامة يوم انتحاره.