تحصي الجزائر حوالي 1000 حالة إصابة بفقر الدم الوراثي، حيث لا يستفيد المصابون بهذا المرض من تكفل جيد، بسبب نقص الهياكل والوسائل الموضوعة تحت تصرفها، حسب مريم بالهني، رئيسة مصلحة الدم ببني مسوس. وأكدت البروفيسور بالهني أن ''الوسائل المخصصة للتكفل بال1000 مصاب بمرض فقر الدم الوراثي بالجزائر غير كافية، حيث يشهد عدد المصابين ارتفاعا، ومن ثمة أهمية تهيئة الهياكل المناسبة لمتابعتهم ومعالجتهم''. ويعدّ مرض فقر الدم الوراثي مرضا نادرا ووراثيا وخلقيا، يتميز بفقر الدم المرافق بتحلل الدم. ويعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من صعوبات في التنفس، وتصبح أعضاؤهم غير مشبعة بالأكسجين، نظرا للنقص من حيث الهيموغلوبين الموجود في الكريات الحمراء. وإضافة إلى نقص الكريات الحمراء، فإن المصابين بهذا الداء يصابون بأمراض أخرى، لاسيما تضخم في نمو الطحال واليرقان وأمراض القلب.