احتفل، صبيحة أمس، طاقم ''الخبر'' من مسؤولين وصحفيين وتقنيين وعمال، بتتويج صحفي القسم الوطني، عثمان لحياني، بجائزة دبي للصحافة العربية، في فئة الصحافة السياسية، عن موضوع ''السلفية في تونس''، في جو عائلي عطرته التهاني والتبريكات للزميل عثمان الذي افتك أرقى جائزة إعلامية في العالم العربي. استقبلت أسرة ''الخبر'' الصحفي عثمان لحياني في مقر الجريدة، بالعاصمة، العائد من دبي حاملا درع دبي للصحافة العربية، في أهم فئة والمتمثلة في الصحافة السياسية، حيث نافس إعلاميين من أهم وأكبر العناوين الإعلامية في العالم العربي، فشرف الصحافة الجزائرية عموما، و''الخبر'' تحديدا. وهنأ السيد شريف رزقي، المدير العام مسؤول النشر، في كلمة ألقاها بالمناسبة، عثمان لحياني، قائلا: ''نهنئ أنفسنا وزميلنا بهذا التتويج المستحق، فقد قام بعمل جيد في تونس، وكلل تعبه بالنجاح''. واعتبر الفوز طبيعيا جدا، متمنيا إنجازات أخرى ومشيرا إلى أن عثمان توّج بالجائزة، و''الخبر'' كرمت بذلك. واعتبر رئيس التحرير محمد بغالي فوز الزميل لحياني مستحقا، قائلا: ''عثمان أنجز عملا متميزا في تونس قلّ نظيره في الصحافة العربية، ومن الطبيعي أن تكون الجائزة من نصيبه''. وقال الصحفي عثمان لحياني إنه ومنذ اللحظة التي أعلن فيها فوزه بالجائزة، قرر أن يمنح لنفسه فرصة تقاسم الفرحة مع زملائه الصحفيين في ''الخبر''، ومع كل الزملاء المراسلين الذين يتعذر عليهم الحضور، ومع كل القراء الذين اعتبرهم رأس مال الجريدة. وأضاف إن ''ما يلفت الانتباه هو وجود صحفيين جزائريين بين ثلاثة مرشحين في فئة الصحافة السياسية، ''أنا والزميل عاطف قدادرة، وهو دليل على اقتدار الصحفيين الجزائريين، هذا الإنجاز هو إنجاز ''الخبر'' أيضا، لأنها الجريدة التي مكنتنا من التحول إلى صحفيين استقصائيين''.