لم يستبعد بوسعد بودياف، رئيس المكتب الجهوي للأرسيدي، حضور مناضلي أحزاب إسلامية معتدلة إلى جانب أنصار حركة ''الماك'' لفرحات مهني، أشغال الاتفاقية الجهوية لمناقشة مشروع الدستور الدائم المقترح من قبل قيادة الحزب، التي ستعقد، يوم السبت، بقاعة الرياضة للثانوية الجديدة بتيزي وزو. من جهة أخرى، أشار المصدر نفسه إلى أن منتخبي الحزب بالمجلس الشعبي الولائي قدموا طلبا لتنظيم دورة طارئة لمناقشة الوضع الأمني بالولاية. وقال بودياف، الذي كان رفقة السيد محمد إكربان والسيد أيت أيدر والسيدة حاج أعراب ليلى، في ندوة صحفية، إن الاتفاقية الجهوية التي ستخص مناضلي الحزب لولايتي تيزي وزو وبومرداس، إلى جانب ممثلي الحركة الجمعوية وكذا ممثلي الأحزاب السياسية المدعوين، ترمي للاستماع لاقتراحاتهم حول المشروع المقدم من قبل قيادة الأرسيدي حول الدستور الدائم. وحسب بوسعد بودياف، ينتظر أن يشارك في هذا اللقاء حوالي 450 شخص. وأشار المتحدث إلى أن منتخبي حزبه بالمجلس الشعبي الولائي قدموا طلبا لتنظيم دورة استعجالية ستخصص للوضع الأمني بالولاية، الذي قال عنه إنه كارثي ويستدعي فتح النقاش حوله لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، بعد أن انتقلت حالة اللاأمن من المدن إلى القرى، معتبرا الأمر مدبرا من قبل الراغبين في تركيع منطقة القبائل.