اعتبر السيد محمد إكربان، عضو بمجلس الأمة عن الأرسيدي، أمس، في ندوة صحفية بمقر المكتب الجهوي للأرسيدي بتيزي وزو، أن فتور الحملة الانتخابية ''أمر مقصود ومدبر من قبل السلطة''. وقال إن الصحافة تتحمل جانبا من المسؤولية من خلال سقوطها في الفخ. واتهم المتحدث الدولة بأنها ''مسؤولة عن فتور الحملة الانتخابية، حيث لم تسخر الإمكانات اللازمة كما قامت بذلك خلال الانتخابات التشريعية ليوم 10ماي الماضي''. وفي هذا الصدد، أشار السيد محمد إكربان إلى أن رئيس الجمهورية نشط ثلاثة تجمعات قبيل الانتخابات التشريعية الماضية لتحفيز المواطنين على المشاركة بقوة في الاقتراع، لكن بالنسبة للانتخابات المحلية ليوم 29 نوفمبر لم نسجل أي تدخل لحث المواطنين على المشاركة في هذا الموعد الهام بالنسبة للتنمية المحلية''. وأرجع السيد بوسعد بوضياف، رئيس المكتب الجهوي للأرسيدي بتيزي وزو، سبب نقص الإقبال على التجمعات التي ينشطها المترشحون للانتخابات المحلية ''لتقليص الإدارة من صلاحيات المنتخب المحلي''. وكشف بوسعد بوضياف أن الأحزاب السياسية كما سماها ''أحزاب الهم هم'' استفادت من تسهيلات من قبل الإدارة المعنية بالانتخابات على مستوى ولاية تيزي وزو التي منحتها مهلة أسبوعين إضافيين لتكملة ملفات مترشحيها للانتخابات المحلية، رغم أن القانون واضح في هذا المجال الذي حدد تاريخ 10 أكتوبر كآخر أجل لتقديم الملفات، في حين أن ملفات مترشحي الأرسيدي قدمت للإدارة حسبه ليلة ال10 أكتوبر''.