أعلن، أمس، محمود عوار رئيس بلدية إفيغا بدائرة عزازقة، عن استقالته من حزب الأرسيدي ابتداء من يوم 31 مارس الفارط. وأرجع رئيس بلدية إفيغا هذا القرار في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه إلى ما وصفه ب ''الضغوطات'' الممارسة عليه من قبل السيد حاج ناصر سعيد عضو من المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو من حزب الأرسيدي. وحسب البيان، حاول هذا المنتخب على مستوى المجلس الشعبي الولائي، عن طريق أعضاء الخلية المحلية لحزب الإرسيدي، التدخل في طريقة تسيير شؤون البلدية، منها مثلا اعتراضه في تعيين الأمين العام للبلدية بحكم وجود مشاكل شخصية بينهما وكذا محاولتهم الضغوط على ''المير'' للحصول على امتيازات، منها التوظيف والسكنات. من جهته، أصدر المكتب الجهوي للأرسيدي، بيانا موقّعا من قبل رئيس المكتب السيد حميد معاكني يحمل تاريخ الفاتح أفريل، يشعر من خلاله المواطنين والصحافيين بنزع الغطاء السياسي لرئيس بلدية إفيغا. وجاء في بيان المكتب الجهوي للأرسيدي ''لاحظ المكتب الجهوي للأرسيدي بتيزي وزو أن رئيس بلدية إفيغا قد أقحم نفسه في مسار معاكس لطموحات مواطني بلدية إفيغا وحزب الإرسيدي من خلال الإخلاء بالتزاماته تجاههم''. أبعد من ذلك ذكر البيان ''إن تصرفاته تجاه المواطنين وكذا لجان القرى، الذين اشتكوا منه للحزب، غير لائقة''. كما أعاب المكتب الجهوي للأرسيدي على رئيس بلدية إفيغا رفضه لتقديم حصيلة نشاط السنتين الأخيرتين بالرغم من إلحاح المواطنين وقيادة الحزب على ذلك، مما يؤكد حسبهم على الضبابية التي تميز طريق تسيير ''مير'' إفيغا لشوؤن بلديته.