أفاد رئيس مكتب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بولاية تيزي وزو، بوسعد بوضياف، أن أنصار ما يسمى ''حركة الحكم الذاتي في القبائل'' سيشاركون في مسيرة يوم 20 أفريل إلى جانب مناضلي ''الأرسيدي'' بمناسبة مرور 33 سنة على أحداث الربيع البربري، منتقدا بالمناسبة ''مساعي السلطة ومن ينوب عنها بالمنطقة لإفشال المسيرة''. وقال رئيس المكتب الجهوي للأرسيدي، بوسعد بوضياف، خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر المكتب البلدي للأرسيدي بتيزي وزو، إن المسيرة ستدعو إلى ''ترسيم اللغة الأمازيغية والمطالبة بإرساء دولة ديمقراطية اجتماعية وتوحيد الصفوف في إطار التعددية''. وأوضح ضمنيا بأن مديرية الثقافة تموّل 63 جمعية على مستوى الولاية لتنظيم نشاطات يوم 20 أفريل، لتثبيت المواطنين بقراهم ومنعهم بالتالي من المشاركة في المسيرة، التي قال عنها السيناتور محمد إكربان إنها ''ستعرف مشاركة آلاف المناضلين والمواطنين''. وقال إكربان: ''لا يمكن الحديث عن ديمقراطية دون ترسيم اللغة الأمازيغية''، محملا السلطة ''مسؤولية الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي المتدهور الذي تعيشه المنطقة''. وفي سياق آخر ذكر، حكيم صاحب، عضو قيادي في الأرسيدي، على هامش الندوة الصحفية، أن الحزب بصدد إعداد مشروع دستور للجزائر تحت شعار ''من أجل دستور دائم''. وقال إن المجلس الوطني للحزب سينظر في المشروع خلال اجتماع سيعقد في 26 أفريل الجاري من خلال وضع الخطوط العريضة للمشروع، الذي ستتم مناقشته، حسب صاحب، من قبل المناضلين وممثلي الحركة الجمعوية. وأضاف قيادي الأرسيدي: ''السلطة أعدت منذ الاستقلال 8 دساتير، في حين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وضعت دستورا واحدا منذ 1789 ولم تغيره''.