كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات الأولية لمصالح الدرك الوطني بخنشلة كشفت عن وجود علاقة مصاهرة بين الأشخاص المنحدرين من خنشلة وتونسيين، في الوقت الذي تتحدث مصادر عن توقيف 15 شخصا من مختلف بلديات الولاية، يملكون بنادق صيد من الصنف الخامس من دون رخصة، فيما تخلص الكثير من المالكين لها بالكسر أو الإخفاء، كما استدعى الدرك بعض مالكي هذا النوع من الأسلحة للتأكد من الرخص والترقيم. مصدرنا كشف أن هؤلاء الأشخاص استغلوا علاقة المصاهرة التي تربطهم بتونسيين للقيام باستيراد أسلحة من الصنف الخامس، انطلاقا من علاقة التونسيين بالإيطاليين، حيث يتم إدخال هذا السلاح إلى التراب التونسي، ثم القيام بترتيبات لإدخاله إلى الجزائر، ثم القيام باستخراج وثائق تكون مزورة في العادة، في محاولة لإعطاء الصبغة القانونية للسلاح. على صعيد آخر فككت مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة شبكة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية، تتكون من 19 شخصا من المنطقة الجنوبية للولاية، وقد تم تقديم هؤلاء أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق الذي أودعهم الحبس في انتظار محاكمتهم لاحقا. وجاء تفكيك الشبكة بعد معلومات تفيد بقيام هؤلاء بتقديم الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية بجنوب الولاية، وتحديدا بلديات ششار والمحمل وأولاد رشاش وبابار.