استفاد المنتخب الجزائري من أفضلية إدارة حكم ممتاز في إفريقيا لمباراة اليوم، خارج القواعد أمام المنتخب البينيني، لأن ذلك يعني بالضرورة بأن حق المنتخب الجزائري لن يضيع في كل الأحوال. ويأتي هذا التأكيد، لأن الحكم اسمه أليوم نيون، وهو من الكامرون والبالغ من العمر 31 سنة، وكان ضمن سبعة أطقم للحكام الأفارقة خلال تربص دام أسبوعا بالبرازيل نظمته “الفيفا”، وضمت قائمة موسعة من الحكام معنيين بكأس العالم 2014. وسيكون الحكم الكامروني أليوم، على غرار الجزائري جمال حيمودي، محل متابعة مستمرة من طرف لجنة التحكيم ل«الفيفا” إلى غاية ضبط القائمة النهائية للحكام المعنيين بإدارة مباريات كأس العالم، ما يعني بأن كل الحكام سيكونون تحت المجهر وأي خطأ سيكلّف الحرمان من إدارة مباريات المونديال، وهو ما لا يتمنّاه الحكم الكامروني الشاب. ويدرك أليوم نيون، بأن “الفيفا” ستحتفظ بنسبة كبيرة بثلاثة أطقم فقط من إفريقيا في المونديال. وعقب إعفاء ثلاثة أطقم بعد انتهاء تربص البرازيل، ويتعلق بطاقم التونسي سليم جديدي والسنغالي دياتا بادارا والجنوب إفريقي دانيال بينيث، فإن “الفيفا” ستعفي طاقما إفريقيا إضافيا بين أربعة أطقم باقية في السباق للكامروني أليوم نيون والجزائري جمال حيمودي والإيفواري ديزيري دووي والغامبي غاساما باكاري بابا، ما يجعل كل الحكام وحتى أليوم نيون تحت ضغط شديد، وهو يدرك بأن الخطأ ممنوع عليه حتى يكون ضمن المشاركين في مونديال البرازيل، وهي معطيات تخدم المنتخب الجزائري وتضمن على الأقل بأن الحكم سيكون نزيها ولن يغامر بتفضيل المنتخب البينيني ويضع مستقبله على المحك.