ردّت الرابطة المحترفة لكرة القدم، أمس، على قرار فريق شباب باتنة، الذي نزل إلى الرابطة الثانية، بمقاطعة بطولة موسم 2013-2014 إثر قضية الرشوة التي أثارها لاعبو الفريق ضد شبيبة الساورة. وترى الهيئة أن رئيس نادي شباب باتنة، فريد نزار، يقوم بحملة ‘'تشويه سمعة الاتحادية والرابطة''، مضيفة أن القضية الآن في أروقة العدالة. وردت الرابطة أنها أعلمت ‘'رسميا وكتابيا رئيس شباب باتنة أنه في حال وجود إضافات لتقدم في هذه القضية، فإن هيئات الكرة الجزائرية هي التي ستقرر في الأمر استنادا إلى قوانين الاتحادية''. وأضافت الهيئة أن ‘'رئيس الكاب يحاول يائسا وبكل الوسائل المغلوطة كي يتمكن من إبقاء فريقه ضمن الرابطة الأولى، في حين إن ناديه هبط إلى الرابطة الثانية خلال موسم 2012-2013. ولم يتوقف في توجيه الاتهامات وتضليل الرأي العام، خاصة أنصار فريقه، ويتطرق أحيانا إلى لجوئه إلى الفيفا، وأحيانا أخرى الطعن لدى المحكمة الرياضية''. وأكدت الرابطة أن “شباب باتنة سيلعب، الموسم المقبل، في الرابطة الثانية ولا يمكنه المطالبة باللعب ضمن الرابطة الأولى مهما كانت الأدلة التي قدمها رئيس الفريق”. وأوضحت نفس الهيئة أن ‘'القوانين العامة للاتحادية والمصادق عليها في الجمعية العامة، لا تنص على استبدال فريق نزل بسبب قرار عقابي بفريق آخر نزل بطريقة رياضية''. وسيكون فريد نزار على موعد مع لجنة الانضباط للرابطة الوطنية التي استدعته رسميا للمثول أمامها. ورغم أنه رفض التعليق على هذا الاستدعاء لحين معرفة ما سيخرج به اللقاء، فقد أكد المتحدث أنه قدم ملفا للرابطة يحوي ما خرجت به الجمعية العامة للفريق، حتى توضع في الصورة بكل ما يجري وفي شفافية. بدورهم، وعد برلمانيو باتنة رئيس شباب باتنة في لقائهم الأخير على هامش الجمعية العامة الاستثنائية، بطرح القضية على وزير القطاع محمد تهمي في أول نزول له على البرلمان.