ردت الرابطة المحترفة لكرة القدم، أمس السبت، على قرار فريق شباب باتنة، الذي نزل إلى الرابطة الثانية، بمقاطعة بطولة موسم 2013-2014 إثر قضية الرشوة التي أثارها لاعبو الفريق ضد شبيبة الساورة. وترى الهيئة أن رئيس نادي شباب باتنة فريد نزار يقوم بحملة ‘'تشويه سمعة الاتحادية والرابطة''، مضيفة أن القضية الآن في أروقة العدالة. وخلال جمعية عامة استثنائية لفريق شباب باتنة، أول أمس الجمعة، أكد الأعضاء أن ‘'قضية لعب الفريق في قسم آخر سوى الرابطة الأولى لا نقاش فيها''. وأوضح رئيس شباب باتنة فريد نزار أنه ‘'يتطلب من الرابطة تطبيق المادة 80 من قانون العقوبات الذي ينص على أنه في حال ثبوت الرشوة أو محاولة الرشوة، تسلط العقوبة على المتهم بالإبعاد مدى الحياة إضافة إلى إنزال الفريق إلى القسم الأدنى''. من جهتها، ردت الرابطة أنها أعلمت ‘'رسميا وكتابيا رئيس شباب باتنة أنه في حال وجود إضافات لتقدم في هذه القضية فإن هيئات الكرة الجزائرية هي التي ستقرر في الأمر استنادا إلى قوانين الاتحادية''. وأضافت الهيئة أن ‘'رئيس الكاب يحاول يائسا وبكل الوسائل المغلوطة كي يتمكن من إبقاء فريقه ضمن الرابطة الأولى في حين أن ناديه هبط إلى الرابطة الثانية خلال موسم 2012-2013. ولم يتوقف عن توجيه الاتهامات وتضليل الرأي العام خاصة أنصار فريقه ويتطرق أحيانا إلى لجوئه إلى الفيفا وأحيانا أخرى الطعن لدى المحكمة الرياضية''. وأكدت الرابطة أن شباب باتنة سيلعب الموسم المقبل في الرابطة الثانية ولا يمكنه المطالبة باللعب ضمن الرابطة الأولى مهما كانت الأدلة التي قدمها رئيس الفريق''. وأوضحت نفس الهيئة أن ‘'القوانين العامة للاتحادية والمصادق عليها في الجمعية العامة لا تنص على استبدال فريق نزل بسبب قرار عقابي بفريق آخر نزل بطريقة رياضية''. وقررت الرابطة استدعاء فريد نزار للجنة الانضباطية ‘'للرد على الاتهامات والادعاءات التي أطلقها''. وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 22 أكتوبر من السنة الفارط، حيث تلقى لاعبان من شباب باتنة اتصالا في عين مليلة من احد الأشخاص يدعى نوري بن عيسى الذي قدم نفسه كمبعوث من فريق شبيبة الساورة. وكان رئيس نادي ‘'الكاب'' قد أكد أن هذا الشخص عرض على لاعبي الفريق ترتيب اللقاء مع شبيبة الساورة (0-0) ضمن الجولة الثامنة من البطولة، كما أضاف في تصريح للصحافة انه ”يمتلك الأدلة التي تثبت ذلك''.