أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، امس الأحد، أن إثيوبيا والطوغو وغينيا الاستوائية قد تواجه إجراءات تأديبية، بسبب مزاعم حول إشراكها لاعبين بشكل غير قانوني في تصفيات كأس العالم. وأكد "الفيفا"، في بيان، أن إثيوبيا - التي فازت الأحد على جنوب إفريقيا 2-1 لتضمن صدارة المجموعة الأولى - قد تكون أشركت لاعبا بصورة غير قانونية في مباراتها ضد بوتسوانا في الثامن من يونيو، وهو لقاء انتهى بفوزها 2-1 أيضا. وإذا تم خصم النقاط الثلاث من إثيوبيا سيعني ذلك أن جنوب إفريقيا التي ودعت حاليا المنافسة على التأهل، ربما تنجح في التأهل للمرحلة الأخيرة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014، إذ ستكون متأخرة بنقطتين فقط وراء المنتخب الإثيوبي قبل جولة واحدة على النهاية. وسيتم التحقيق مع الطوغو حول لاعب أشركته في فوزها 2- صفر على الكاميرون في المجموعة التاسعة في التاسع من جوان، كما تم فتح تحقيق ضد غينيا الاستوائية عقب فوزها 4-3 على الرأس الأخضر يوم 24 مارس. وقال "الفيفا" إن القرار تم اتخاذه بالفعل في حالة غينيا الاستوائية، ولم يكشف "الفيفا" عن القرار لكنه قال إن غينيا الاستوائية قدمت التماسا ضده. وخرجت الطوغو وغينيا الاستوائية من المنافسة، لكن أي تغيير في نتيجة المباراتين سيؤثر بشكل كبير على المجموعتين. وقد تتقدم الكاميرون بنقطة واحدة على ليبيا في صدارة المجموعة التاسعة إذا احتسبت نتيجة مباراتها ضد الطوغو لصالحها، بينما سيقلص منتخب الرأس الأخضر الفارق إلى نقطتين مع تونس متصدرة المجموعة الثانية قبل لقاء الفريقين في الجولة الأخيرة. وسيخوض الفائزون بصدارة المجموعات العشر خمس مواجهات فاصلة من مباراتي ذهاب وعودة، لتحديد ممثلي إفريقيا في كأس العالم. وتم خصم 3 نقاط بالفعل من السودان والغابون ومنحت لمنافسيهما بسبب خرق لوائح إشراك اللاعبين. وتحول فوز السودان 2- صفر على زامبيا في المجموعة الرابعة إلى هزيمة بنتيجة 3-صفر، بعد اشتراك سيف الدين موساوي في المباراة مع المنتخب السوداني - وسجل الهدف الثاني - رغم طرده في اللقاء السابق للفريق في كأس الأمم الإفريقية. كما أدينت الغابون بإشراك لاعب لا يحق له اللعب في تعادلها بدون أهداف خارج ملعبها أمام النيجر، وعوقبت أيضا بخسارة اللقاء 3-صفر. واعتادت غينيا الاستوائية على إشراك لاعبين من إسبانيا يحق لهم اللعب مع الفريق بسبب جنسية والديهما، بالإضافة لآخرين من أصول برازيلية وليبيرية وكاميرونية. وهناك جدل عما إذا كان لاعبو غينيا الاستوائية الذين حصلوا على جنسيتها أقاموا في البلد لخمس سنوات مثلما تنص لوائح "الفيفا".