فككت إسبانيا شبكة بمدينة سبتةالمحتلة متهمة بإرسال مقاتلين إلى سوريا، بينما طالبت دمشق الشرطة الدولية بتوقيف كل من سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق والنائب عقاب صقر مهددة بوقف التعاون مع المنظمة الدولية إذا رفضت السير بالقضية، مشيرة إلى أنها بصدد رفع قضايا ضد تركيا وتونس. من جهة أخرى يجتمع اليوم وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا في قطر لبحث سبل مساعدة الجيش السوري الحر في الدفاع عن مدينة حلب والإعلان عن تزويد الجيش الحر بالسلاح. أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس، أنها فككت شبكة تابعة للقاعدة مسؤولة عن “إرسال مقاتلين إلى مجموعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة إلى سوريا”، مضيفة في بيان لها أنها تمكنت من تفكيك شبكة تابعة للقاعدة، في مدينة سبتة (المغربية الخاضعة للاحتلال الإسباني) وتوقيف ثمانية أشخاص. من جهة أخرى أعلنت متحدثة باسم الأممالمتحدة أمس أن مسؤولين كبارا من الولاياتالمتحدةوروسيا سيجتمعون مع الوسيط الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي في جنيف يوم الثلاثاء القادم. وقالت “كورين مومال فانيان” في تصريح صحفي بسويسرا: “أي محادثات وأي نقاش هو بادرة ايجابية”. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في مقابلة لصحيفة الحياة اللندنية، أن المشكلة الأساسية التي تعوق التقدم نحو مؤتمر “جنيف 2” حول سوريا، هو موقف المجموعات المعارضة من المشاركة من حيث المبدأ وشكل المشاركة. وفي خضم الحديث عن حظوظ عقد مؤتمر جنيف 2 من التوصل إلى حل سلمي، أعلنت المعارضة المسلحة أنها تحصلت على أسلحة نوعية من شأنها أن تغير المعطيات وسير المعارك ضد القوات النظامية، وفق ما أعلن عنه لؤي مقداد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر دون أن يذكر مصدر الأسلحة. وعلى صعيد آخر أكد رئيس الأركان الأردني بقاء أسلحة أمريكية مع طواقمها في الأردن بعد انتهاء تدريبات “الأسد المتأهب”، غير أن روسيا أعربت عن تحفظها على هذه الخطوة الأمريكية، وقال وزير خارجيتها سيرغي لافروف: إن بلاده لا تزال تنتظر إيضاحات من واشنطن حول مخططاتها العسكرية على الحدود السورية.