ناقش أول أمس، الزميل منصور ڤوجيل من عين الدفلى، مذكرة لنيل شهادة الماستر في علوم الإعلام والاتصال، تخصص وسائل الإعلام والمجتمع بجامعة خميس مليانة، تحت عنوان “صفحة الخبر على موقع الفايسبوك وأثرها على مقروئية النسخة الورقية “ دراسة ميدانية لعينة من طلبة خميس مليانة، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذة عجال آسيا رئيسا والأساتذة شارف أسمهان مشرفا وجنادي كريمة عضوا مناقشا. وانطلق الطالب في دراسته من الارتفاع المطرد لمستخدمي الصفحة الإلكترونية على موقع “الفايسبوك” خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى 470 ألف مستخدم، متجاوزا بذلك المعدل اليومي لسحب النسخة الورقية الذي يتراوح ما بين 350 و400 ألف يوميا، ومن هذا المنطلق صاغ الطالب إشكالية دراسته كالآتي، ماهو أثر استخدام صفحة “الخبر” على موقع الفايسبوك على مقروئية النسخة الورقية؟ وتوصّل الباحث من خلال دراسة عيّنة قصيدة من الطلبة الذين يتعرضون للصفحة الإلكترونية، إلى عدة نتائج، أهمها أن فئة الإناث هن الأكثر استخداما للصفحة من فئة الذكور. ورأى معظم المبحوثين المنتمين للفئة العمرية 18- 24 سنة، أن استخدامهم للصفحة لا يغنيهم عن اقتناء النسخة الورقية، كما لا يدفعهم لشراء الجريدة في شكلها الورقي، مقيّمين الصفحة تقييما متوسطا وهو ما يعني إلى أنها لا تزال رغم التطور الذي عرفته مؤخرا بحاجة للمزيد من التحسينات والتغييرات.