يعقد، اليوم، فريق مولودة باتنة جمعيته العامة لتلاوة التقريرين المالي والأدبي للفترة الممتدة من الفاتح جانفي ولغاية ال30 جوان الجاري. أعضاء الجمعية العامة للفريق، أكدوا إدراج نقطة في ملف الجمعية العامة، والمتعلقة أساسا بدراسة الوضعية الحالية للفريق والذي يتجه للعودة لمنافسة الهواة في حال عدم وفاء الإدارة بالديون المترتبة على النادي تجاه الهيئات الكروية، حتى يتسنى للفريق انتداب لاعبين جدد في فترة التحويلات الصيفية. يأتي كل هذا في ظل تهديدات الرئيس عصام بن دعاس بحل الشركة الاحترافية للفريق، وتسريح كل لاعبي المولودية دون شرط أو قيد، وهي التهديدات التي حدد لها موعدا للانتهاء بتاريخ عقد الجمعية العامة. يحدث هذا، في الوقت الذي باشر بعض لاعبي الموسم الفارط في تجسيد تهديداتهم بالرحيل من تعداد الفريق بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم من جهة، وكذا لضيق الأفق بعد أن أدارت الإدارة لهم الظهر ولم تفاوضهم لا في مستحقاتهم ولا في تجديد العقود. هذا في الوقت الذي لا يزال الحسم في أمر العارضة الفنية متوقفا بسبب غياب السيولة الكافية وعدم اتضاح الرؤية بخصوص الرصيد الذي لا يزال مجمدا ودون أموال، رغم دخول أكثر من 2.4 مليار سنتيم منها 1.6 مليار من الوزارة، و800 مليون سنتيم من البلدية فيه، لكنها حولت لأرصدة الدائنين. في انتظار معرفة مصير المليار الذي وعدت به البلدية، والذي سيكون مصيره هو الآخر حساب الدائنين، ما لم تسارع بعض الأطراف الفاعلة لوقف هذا الصراع الخفي بين مسيري المولودية على اختلاف مراحل تسييرهم للفريق.