حلّت لجنة من وزارة الصحة بالجلفة، أول أمس، للتحقيق في قضية وباء التيفوئيد، والوقوف على وضعية المصابين ال38 بحمى التفوئيد، الذين استهلكوا مياه ملوثة منذ 10 أيام، بحي أحمد زبانة بحد الصحاري. وتنقّل أعضاء اللجنة في البداية إلى مستشفى عين وسارة، الذي يتواجد به العدد الأكبر من المصابين، ثم إلى مدينة حاسي بحبح لزيارة مرضى آخرين، حيث لازالوا يخضعون للعلاج المركز. وذكرت مصادر، ل”الخبر”، أن اللجنة الوزارية توجهت، أمس، إلى بلدية حد الصحاري، حيث وقفت على سير أشغال إعادة تجديد قنوات الصرف الصحي وكذا قنوات التزود بمياه الشرب بحي أحمد زبانة. ولم تتسرب أي معلومات عن التقرير الذي سيرفع للوزارة التي تحرّكت بعد أسبوع من وقوع الكارثة. يشار إلى أن هذا الملف يسوده ”تكتيم” كبير، وحتى رجال الإعلام ضربت حولهم مراقبة شديدة من قِبل المصالح الصحية، وحتى من المسؤولين المحليين، الذين اتهموا رجال الإعلام بزرع البلبلة، لأن الحادثة، حسبهم، تحدث في كل مكان، ولم يتوفى أي شخص بالوباء من هذه الحمى. الجلفة: أمحمد الرخاء