شرعت، أمس، وحدات من قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني في عملية تمشيط واسعة، بحثا عن عناصر المجموعة الملثمة التي نصبت حاجزا مزيفا قرب قرية سيار ببلدية ششار جنوبي خنشلة، واغتالت سائق سيارة، بعدما استولوا عليها. وتم نصب حواجز ثابتة على طول الطرق والمسالك بهذه المنطقة. وحسب معلومات تحصلت عليها “الخبر”، فإن الشخص الذي اغتال صاحب المركبة قد تم إلقاء القبض عليه على الحدود مع ولاية الوادي، فيما لا يزال الشخص الثاني في حالة فرار. وجاءت عمليات التمشيط الواسعة لجبال سيار والوندورة بعد أن تم نصب كمين مزيف من قبل أشخاص ملثمين، يعتقد أنهم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث وضع هؤلاء حاجزا مزيفا، وحين مرت سيارة الضحية تم إيقافه، ونفذت فيه عملية الاغتيال، كما تم منذ أيام وضع حاجز مزيف قرب قرية عين جربوع ببلدية بابار، وتم الاستيلاء على مركبة.