نظم أمس أعوان الحرس البلدي بولاية تيبازة وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لمبنى الولاية للمطالبة بالإفراج عن صرف مخلفات الزيادة في الأجور لسنة 2010 والإفراج عن ملفات السكنات الاجتماعية والريفية الخاصة بالأعوان. تجمهر العشرات من أعوان الحرس البلدي الذين يمثلون كل مفرزات الحرس البلدي بتراب الولاية أمام مدخل مبنى الولاية مطالبين باستقبالهم من طرف المسؤولين لتبليغهم انشغالهم المتعلق بتأخر صرف مخلفات الزيادة في الأجور لسنة 2010، وقال ممثل عن الأعوان رياض جمال: إن التأخر غير مبرر لكون تعليمة وزير الداخلية تشير إلى ضرورة صرف كل المخلفات بداية سنة 2013، مضيفا أن باقي الولايات تلقت مخلفاتها من الزيادة عدا ولاية تيبازة. وأضاف المتحدث إلى سجل انشغالات الأعوان ما تعلق بملفات السكن الريفي والاجتماعي، حيث قال إن الوزير سبق أن صرح بتخصيص نسبة من حصص السكن الريفي والاجتماعي لهذه الفئة لكن غير أن الواقع غير ذلك، مضيفا أنهم كممثلين للأعوان تقدموا بوصولات تسجيل الطلب في حصص السكن الريفي والاجتماعي لدى مندوب الحرس البلدي بالولاية الذي قام بدوره بتحويلها إلى رئيس ديوان الوالي الذي حولها إلى الدوائر. من جهة أخرى، طالب الأعوان المحتجون على لسان ممثلهم السلطات التكفل العاجل بعائلات الأعوان ”شهداء الواجب” الذين اغتيلوا مؤخرا من طرف مجموعة إرهابية بقرية الساحل ببورقيقة، ومنحهم سكنات اجتماعية لانتشالهم من الوضع المأساوي الذي تعيشه تحت القصدير.