احتج أعوان الحرس البلدي بتيبازة، أمس، أمام مدخل مبنى مقر الولاية للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية، استجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية العالقة، منها صرف الشطر الثاني من منحة الخطر والإلزام، وتحويل الأعوان الذين تقرّر وضعهم تحت تصرّف المؤسسات العمومية، والذين يتواجدون في حالة عطلة إجبارية منذ أربعة أشهر. وطوّق العشرات من الأعوان الممثلين لمختلف مفرزات الحرس البلدي بولاية تيبازة، المدخل الرئيسي لمبنى الولاية، مطالبين باستقبالهم من طرف الوالي لتبليغه انشغالاتهم. وكشف ممثلون عنهم أن الجهات المختصة تأخرت في صرف الشطر الثاني من منحة الخطر والإلزام، وتسريح 207 عون وإحالتهم على التقاعد الاستثنائي، بالإضافة إلى رفع الغموض الذي يكتنف وضعية زهاء 300 عون من الذين تقرّر إحالتهم على المؤسسات العمومية ويتواجدون في عطلة إجبارية منذ أربعة أشهر، في انتظار إلحاقهم بمناصبهم الجديدة. وقد أنهى المحتجون اعتصامهم، بعد أن حدّد يوم الخميس المقبل كموعد لاستقبالهم من طرف الوالي للنظر في انشغالاتهم، مهدّدين بمواصلة سلسلة الاعتصامات أمام مقر الولاية، ما لم تتم تسوية مطالبهم في أقرب وقت.