إستنكر الحزب الحاكم في تركيا وحزب المعارضة الرئيسي اليوم الخميس ما اسموه ب"الإنقلاب العسكري" في مصر بعد قرار القيادة العسكرية عزل الرئيس محمد مرسي. وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حسين جيليك في حسابه على تويتر "أندد بالإنقلاب في مصر وآمل أن تدافع الجماهيرالتي أتت بمرسي إلى السلطة عن أصواتها والتي تعني الشرف لديمقراطي". وإذ أشار إلى أن مرسي فاز في الانتخابات "بجهوده الذاتية" قال جيليك إن الديمقراطية في مصر "فازت" مع مرسي بالإنتخابات العام الماضي. ومن جهته علق إبراهيم كالين مساعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على التطورات المصرية وقال إن "لا شيء يبرر أي انقلاب عسكري" مضيفا أن "الليلة خسر الجميع في مصر مؤيدو مرسي ومعارضوه". أما رئيس حزب المعارضة الرئيسي التركي حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو فأدان إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي وقال إن "الإنقلابات العسكرية لا يمكن أن تكون مقبولة وآمل أن تعود الديمقراطية إلى مصر". وأعلنت القوات المسلحة المصرية مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد وقالت إن هذه القرارات أتت استجابة لمطالب الشعب. لكن مرسي دعا إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفه ب"الإنقلاب العسكري" والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن.