لقد فشل الصاروخ المخصص لهذه الغاية بعد إطلاقه من قاعدة عسكرية أميركية في كاليفورنيا في اعتراض وتدمير صاروخ بالستي تدريبي بعيد المدى أطلق من جزر الماريشال. وأضافت الوزارة في بيان أن "مسؤولي البرنامج سيجرون مراجعة مكثفة لتحديد سبب (أو أسباب) حال دون نجاح عملية الاعتراض هذه المرة". هذا وصرح نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف بأن النشر أحادي الجانب لعناصر الدرع الصاروخية الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد يؤدي إلى ازدياد توتر الوضع فيها، مما يثير قلق روسيا. قال أنطونوف ذلك في كلمة ألقاها في إطار الفعالية الحوارية الدولية المقامة في سنغافورة الشهر الماضي. ذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل قال في إطار الفعالية ذاتها في سنغافورة إن البنتاغون سيخصص مزيدا من القوات الجوية والبرية والأسلحة المتطورة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأكد هاغل في كلمته لدى توضيح رؤيته للأمن الإقليمي قدرة الولاياتالمتحدة على مواصلة دورها المحوري الإستراتيجي في المنطقة، مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعي الأميركي يشكّل 40 % وأكثر من من الإنفاق العالمي في السنوات الأخيرة. وحدد وزير الدفاع الأميركي الخطوط العريضة لأعقد القضايا الأمنية كمحاولة كوريا الشمالية تطوير أسلحة وصواريخ نووية، والمطالب المتعارضة للسيادة على مناطق بحرية تقع حول الصين، والنشاط التخريبي في الفضاء الإلكتروني.كان ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي السابق قد أبلغ المشاركين في الفعالية الحوارية المماثلة بأن الولاياتالمتحدة ستخصص 60 % من قواتها البحرية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول 2020. وقال هاغل إن القوات الجوية الأميركية ستخصص 60 % من طائراتها وطياريها للمنطقة، في حين ستستأنف قوات الجيش الأميركي ومشاة البحرية دورها هناك مع انسحابها بعد الحربين في العراق وأفغانستان.
لقد فشل الصاروخ المخصص لهذه الغاية بعد إطلاقه من قاعدة عسكرية أميركية في كاليفورنيا في اعتراض وتدمير صاروخ بالستي تدريبي بعيد المدى أطلق من جزر الماريشال. وأضافت الوزارة في بيان أن "مسؤولي البرنامج سيجرون مراجعة مكثفة لتحديد سبب (أو أسباب) حال دون نجاح عملية الاعتراض هذه المرة". هذا وصرح نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف بأن النشر أحادي الجانب لعناصر الدرع الصاروخية الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد يؤدي إلى ازدياد توتر الوضع فيها، مما يثير قلق روسيا. قال أنطونوف ذلك في كلمة ألقاها في إطار الفعالية الحوارية الدولية المقامة في سنغافورة الشهر الماضي. يذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل قال في إطار الفعالية ذاتها في سنغافورة إن البنتاغون سيخصص مزيدا من القوات الجوية والبرية والأسلحة المتطورة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأكد هاغل في كلمته لدى توضيح رؤيته للأمن الإقليمي قدرة الولاياتالمتحدة على مواصلة دورها المحوري الإستراتيجي في المنطقة، مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعي الأميركي يشكّل 40 % وأكثر من من الإنفاق العالمي في السنوات الأخيرة. وحدد وزير الدفاع الأميركي الخطوط العريضة لأعقد القضايا الأمنية كمحاولة كوريا الشمالية تطوير أسلحة وصواريخ نووية، والمطالب المتعارضة للسيادة على مناطق بحرية تقع حول الصين، والنشاط التخريبي في الفضاء الإلكتروني. وكان ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي السابق قد أبلغ المشاركين في الفعالية الحوارية المماثلة بأن الولاياتالمتحدة ستخصص 60 % من قواتها البحرية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول 2020. وقال هاغل إن القوات الجوية الأميركية ستخصص 60 % من طائراتها وطياريها للمنطقة، في حين ستستأنف قوات الجيش الأميركي ومشاة البحرية دورها هناك مع انسحابها بعد الحربين في العراق وأفغانستان.