تم تعيين محمد البرادعي، رئيس ائتلاف المعارضة المصري ، مساء أمس، في منصب الوزير الأول، حسب ما ذكرته مصادر متطابقة. وأوضحت وكالة الشرق الأوسط أن البرادعي التقى، في وقت سبق قرار التعيين، الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور. هذا التعيين أعلنته أيضا حركة “تمرد” التي بادرت بالتجمعات الكبرى التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي وكان الرئيس منصور ترأس اجتماعا في وقت سابق ضم كلا من البرادعي والأمين العام لحزب “النور” واللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس حزب “مصر القوية” عبد المنعم أبو الفتوح. كما حضر الاجتماع المستشار السياسي للرئيس المصري مصطفى حجازي، وممثلون عن حملة “تمرد” المعارضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وذكرت مصادر “الخبر”، أخبارا لم يعلن عنها رسميا بعد إلى غاية مساء أمس، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، بعد قرار تعطيل العمل بالدستور الذي تم إصداره في عهد الرئيس المعزول، على أن يطرح الدستور الجديد للاستفتاء على الشعب. وبعد إقراره، ستتم الدعوة لانتخابات برلمانية ثم رئاسية. وأكدت مصادرنا أنه تم الاتفاق على أن تكون الحكومة الجديدة حكومة تكنوقراط وكفاءات، لا حزبية بمشاركة جميع الأحزاب السياسية بمختلف تياراتها، دون إقصاء.