مني سهرة أول أمس فريق شباب قسنطينة بثاني هزيمة له في ثاني لقاء ودي جمعه بالترجي الرياضي التونسي بثلاثية مقابل هدف واحد، وذلك في آخر يوم من تربص الفريق الذي أقيم منذ حوالي عشرة أيام بمدينة حمام بورقيبة التونسية. وأنهى شباب قسنطينة الشوط الأول متعادلا مع خصمه بهدف لمثله، وكان مسجل هدف السنافر اللاعب بلخضر، قبل أن يتمكن النادي التونسي بفضل خبرته من صنع الفارق في الشوط الثاني بإضافة هدفين. وقد أكد مدرب السنافر دييغو غارزيتو عقب نهاية المواجهة بأن فريقه أدى لقاء مقبولا، وبأن الهزيمة جاءت من أخطاء فردية، مشيرا بأن عملا كثيرا ما زال ينتظره. وأضاف غارزيتو بأنه لم يبحث في هذه المباراة عن النتيجة بقدر ما كان يريد الاطلاع على مستوى تقدم العمل المنجز في الشطر الأول من تربص الفريق، مؤكدا بأن الفريق لا زال ينتظره عمل كبير لتصحيح الأوضاع. ويذكر بأن لاعبي النادي القسنطيني عادوا صبيحة أمس إلى أرض الوطن من أجل قضاء أيام معدودة من رمضان مع أهاليهم، قبل العودة مرة أخرى إلى حمام بورقيبة يوم 16 جويلية الجاري للدخول في الشطر الثاني من التربص. وفي سياق آخر، أمضى المغترب سمير حنايني في صفوف شباب قسنطينة لمدة موسمين، وسيكون اللاعب حاضرا في التربص المقبل للفريق، علما أن هذا الأخير كان قريبا جدا من وفاق سطيف، قبل أن يحول وجهته نحو شباب قسنطينة.