ألغى نادي ريال مدريد الإسباني قدومه إلى الجزائر بتاريخ 21 جويلية الجاري، رغم موافقته على إجراء مباراة استعراضية أمام المنتخب الوطني أو فريق جزائري. كشف مصدر مسؤول في “موبيليس” بأن إدارة نادي ريال مدريد الإسباني اقترحت تاريخ 21 جويلية الجاري، وطلبت من “موبيليس” تأكيد تنظيم المباراة في هذا الموعد، غير أن ذلك لم يحدث، لأن “موبيليس” كانت ملزمة بأخذ الضوء الأخضر من السلطات العمومية، ما جعل إدارة نادي ريال مدريد تلغي موعد قدومها إلى الجزائر، بعد تأخر تلقيها التأكيد الرسمي من الجانب الجزائري، لتبرمج مباراة مع فريق آخر. وحسب مصدرنا دائما، فإن السلطات العمومية طلبت من “موبيليس” الاتفاق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على صيغة تنظيم هذه المباراة، وهو الإجراء الذي تطلّب وقتا طويلا جعل ريال مدريد يتخذ إجراءات أخرى ضمن برنامجه لشهر جويلية الجاري، وهو ما فوّت فرصة قدوم ريال مدريد إلى الجزائر يوم 21 جويلية الجاري. ولم تفقد “موبيليس”، يضيف مصدرنا، الأمل في جعل ريال مدريد يلعب مباراة استعراضية في الجزائر بغض النظر عن المنافس المحتمل، حيث كشف بأن إدارة ريال مدريد أبقت على موافقتها المبدئية في القدوم إلى الجزائر رغم إلغائها في وقت سابق لموعد ال 21 من شهر جويلية، وهو التاريخ المقترح من الريال للعب المباراة في الجزائر، دون أن تتمكّن “موبيليس” من التأكيد على إمكانية تنظيم المباراة. ورغم أن مصدرنا لم يحدّد أي تاريخ جديد مقترح لقدوم الفريق الملكي إلى الجزائر، إلا أنه أكد بأن “موبيليس” تنتظر اقتراح تواريخ جديدة من نادي ريال مدريد لبرمجة المباراة، ما يترك الانطباع بأن التواريخ المنتظرة لن تكون شهر أوت أو سبتمبر، وبأن إلغاء المباراة وارد أيضا، كون ريال مدريد يسطّر برنامجه على المدى البعيد، فضلا عن أن برمجة مباريات من هذا النوع، تتطلّب وقتا طويلا وإجراءات إدارية معقّدة أحيانا. كما أن عدم قدرة رابح ماجر، الذي تلقى اتصالا من بعض مسؤولي “موبيليس” لتحضير فريق يحتمل أن يواجه الريال، على تقديم أية تفاصيل عن هذا الحدث، يؤكد بأن “موبيليس” لا تملك ضمانات لبرمجة المباراة، على الأقل في أقرب الآجال، حيث يأتي الاستنجاد بماجر بعد اقتناع “موبيليس” بأن “الفاف” ترفض أن تكون طرفا مباشرا في هذا الموعد، بعدم موافقتها على برمجة مباراة ودية بين ريال مدريد والمنتخب الوطني، تاركة الانطباع بأنها رفضت اقتراح “موبيليس” شكلا وليس في المضمون، حسب قناعة “موبيليس” أيضا. وشرعت “موبيليس” في التحضير لهذا الموعد منذ فيفري الماضي، وتلقت الضوء الأخضر من السلطات العمومية، خاصة وأن المباراة، من وجهة نظر “موبيليس”، تأتي من أجل إسعاد الجمهور الجزائري وليس من أجل الإشهار للشركة.