شكلت وفاة الشاب “ت. ح"، 28 سنة، نتيجة تعرضه، أمس، لتسمم عقربي بقرية الزيتون ببلدية المعاضيد في ولاية المسيلة، سببا لعودة المئات من سكان هذه الأخيرة لتجديد مطلبهم بضرورة تمديد المناوبة الطبية إلى ما بعد منتصف الليل، بدلا من تزامن العمل بها وانتهاء ساعات العمل اليومية على الساعة الرابعة والنصف، والعمل على توفير سيارة إسعاف وتفعيل مصلحة المخبر والأشعة الكائنتين بالقاعة متعددة الخدمات بذات القرية. وحسب ممثلين عن بعض الجمعيات ل “الخبر”، فإن مسعاهم لعدة سنوات بضرورة استجابة الجهات الوصية وعلى رأسها مدير الصحة لمطلبهم الذي يبدو، حسبهم، في المتناول، باء بالفشل.