تعد بلدية المعاضيد من بين البلديات التابعة إداريا لدائرة أولاد دراج، والتي تقع شمال شرق عاصمة الولاية، هذه البلدية التي تتميز بطابعها الجبلي والفلاحي، فضلا عن توفرها على أكبر معلم أثري في الجزائر والذي يتمثل في قلعة بنى حماد وذلك بشهادة اليونيسكو، هذا وقد قادتنا الجولة الاستطلاعية حول معرفة خبايا هذه المنطقة التي أصبحت قبلة لعدد من السياح الأجانب والزوار المحليين، وقد كانت لنا الفرصة للحديث عن المنطقة مع رئيس المجلس الشعبي البلدي نور الدين معاش، الذي قدم لنا حوصلة حول واقع بلدية المعاضيد وآفاقها في ظل إمكاناتها التي تنتظر الدعم . نقص النقل المدرسي يؤرق تلاميذ المدارس يعتبر النقل المدرسي من بين المشاكل الشائكة التي تعتبر عبئا على بلدية المعاضيد، حيث يجبر التلاميذ على التنقل عبر المركبات الخاصة وتحمل مشقات النقل، كما تتوفر بلدية المعاضيد على 22 مؤسسة تربوية إبتدائية منها 19 في الخدمة وإثنتان بقيتا على حالتهما نظرا لهجرة السكان من المنطقة، حيث توجد ببلدية المعاضيد 4 متوسطات بكل من بشارة 2 وواحدة في منطقة جعونة واخرى في الزيتون، بالإضافة إلى متوسطة أخرى سوف تدخل في حيز الإنجاز وستكون جاهزة في الموسم المقبل، نظرا لنقص المقاعد البيداغوجية في الطور المتوسط على مستوى منطقة الزيتون، فيما يبقي توجد ثانويتان في كل من بشارة والزيتون، هذا ويطالب رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمعاضيد بضرورة برمجة مدرسة بمنطقة لغيل . غياب المداومة الليلية في العيادات وقاعات العلاج هذا ويأمل سكان بلدية المعاضيد بمختلف مناطقها أن تعمم عملية المداومة اليليلة في مختلف قاعات العلاج والعيادات المتعددة الخدمات، نظرا لغياب دور قطاع الصحة بولاية من ناحية المداومة اليليلة والسهر على صحة المواطن، هذا وتفتقر البلدية إلى جناح خاص للاستعجالات من اجل التكفل بالحاجات المستعجلة وتوفير الأمن الصحي للسكان، فضلا عن توفير الأدوية له، حيث تتوفر البلدية على عيادتين متعددتي الخدمات بكل من بشارة والزيتون وكذا 5 قاعات العلاج، وبالرغم من هذا العدد الكامل للقاعات غير أن النقص بات واضحا من ناحية تقديم الخدمة للمواطن، خاصة ونحن على مشارف دخول فصل الصيف، وهو الشهر الذي تنتشر فيه ظاهرة التسمم العقربي، مما يجعل المواطنين يدعون الجهات الخاصة بضرورة توفير الحقن الخاصة بالتسمم.