قضت محكمة روسية بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية بحق أليكسي نافالي، أحد أقطاب المعارضة الروسية وزعيم الاحتجاجات ضد بوتين، في قضية اختلاس. واعتبر نافالي المحاكمة مفبركة للحيلولة دون ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2018. وأدانت محكمة في روسيا، أمس الخميس، زعيم الاحتجاجات أليكسي نافالني بالاختلاس في محاكمة يقول إنها ذات دوافع سياسية بسبب معارضته للرئيس فلاديمير بوتين. وقال القاضي سيرغي بلينوف في بداية تلاوة الحكم في محكمة في كيروف “لقد خلصت المحكمة إلى أن نافالني نظم هذا العمل الإجرامي وقاد تنفيذ هذا الاختلاس على نطاق واسع”. ووقف نافالني (37 عاما) صامتا وقد بدت الحيرة على وجهه، بينما قال القاضي إنه مذنب بتنظيم مخطط لسرقة ما لا يقل عن 16 مليون روبل (494.400 دولار) من شركة للأخشاب مملوكة للدولة أثناء عمله كمستشار لحاكم منطقة كيروف في عام 2009. وكان نجم نافالني قد برز كأنشط زعيم للمعارضة أثناء احتجاجات مناهضة لبوتين العام الماضي. وقال إنه يريد أن يكون رئيسا لروسيا وسجل نفسه يوم الأربعاء للترشح لانتخابات رئاسة بلدية موسكو التي ستجرى في سبتمبر القادم. وإذا سُجن لست سنوات أو أكثر فإنه لن يكون بمقدوره المنافسة في انتخابات الرئاسة القادمة المقرر إجراؤها في 2018.