أعلن الوزير المنتدب للخزينة العمومية الأسبق، علي بن نواري، ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في ربيع 2014، وهو ثالث شخص يبدي رغبة في الوصول إلى الرئاسة، بعد رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي. وصرح بن نواري، المقيم في سويسرا منذ 27 سنة، لصحيفة “لاتريبيون دوجنيف”، أمس، إنه “سيتقدم لانتخابات الرئاسة الجزائرية”. وقال، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنه لم يكن في نيته الإعلان عن ذلك انطلاقا من سويسرا، التي وصفها ب«بلدي الذي احتضنني، وهو بلد ديمقراطي”. وأفاد بن نواري، الذي كان وزيرا في حكومة سيد أحمد غزالي بين 1991 و1992، أنه “يفكر في إضفاء طابع عصري على النقاش حول الانتخابات”. مشيرا إلى أنه يتوقّع “انتخابات حرة”. ويعتقد أن “المسألة المطروحة هي، كيف يمكن تجنب أن ينفرد الإسلاميون بممارسة السلطة، لو فازوا من جديد”، في إشارة إلى فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات التشريعية نهاية 1991. وحصل علي بن نواري (62 سنة) على الجنسية السويسرية عام 2000، وترشح للانتخابات المحلية ثلاث مرات. وأسس الوزير الجزائري الأسبق، جمعية لمسلمي سويسرا المساندين للائكية، ويرأس مكتب استشارة.