بدأت بعض الشخصيات السياسية تفصح عن نيتها ترشحها لهذا الموعد الهام امثال بن بيتور رئيس الحكومة الاسبق و الذي ابدى استعداده لاعتلاء كرسي الحكم من منطلق تجاربه في الحكومة، و يأتي موسى تواتي رئيس جبهة وطنية الجزائرية ليعلن رسميا ترشحه بعد ان خاضها في 2009، و جاء من بعده وزير المالية في عهد حكومة سيد احمد الغزالي خلال فترة 1991 و 1992، علي بنوار المقلم في سويسرا، و من جهتهم لا يزال الغموض يطغى على التيار الاسلامي الذي لم يفصح لحد الان عن مترشح توافقي او دعم لاي شخصية وطنية مترشحة. وحتى الاحزاب السلطة التي ربطت موقفها من رئاسيات 2014 في حال ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة و في حال احجامه تجسد موقفها في دعم احدى الشخضيات الوطنية، و خلافا عن المواقف الرسمية تأتي بعض الانباء عن ترشح بعض الاسماء الاخرى على غرار اليمين زروال و بن فليس او بلخادم و حتى ترقب عودة اويحيى.