انهزمت، ليلة أول أمس، تشكيلة شباب قسنطينة في مباراتها الودية الجديدة أمام الصاعد الجديد لبطولة القسم الثاني، إتحاد الشاوية، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهذا في مباراة أقحم فيها المدرب غارزيتو اللاعبين المرشحين للعب في التشكيلة الأساسية مع الموسم الجديد، في صورة دراڤ وبزاز وزرداب وجيل وبولحية وحنايني. سجل المدرب غارزيتو مع هذا الموعد الودي، الكثير من الأخطاء في أداء لاعبيه، مع تسجيل تألق كبير للمغترب حوري الذي كان أبرز عنصر في فريقه وتمكن من تسجيل الهدف الأول، وكان وراء حصول فريقه على ضربة جزاء سجلها المخضرم بزاز . وبخصوص قضية الثنائي دحمان وتركي، فإن المدير العام بولحبيب سارع لإقناعهما بضرورة البقاء في تربص حمام بورڤيبة دون مغادرته من خلال عدم منحهما جوازي سفرهما، ولكنهما لم يشاركا في الحصة التدريبية التي جرت يوم الاثنين بسبب خلافهما مع الطاقم الفني. وقد أفطر المغترب دحمان بمفرده دون بقية الوفد في المطعم المخصص لفريقه بمركب “المرادي”، بسبب اختلافه مع المدرب غارزيتو، وجلس بولحبيب معه برفقة المغترب الآخر تركي في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس برفقة المناجير ضربان، وأقنعهما بضرورة البقاء في النادي، مع تأكيده بأن إدارة الفريق هي من ستكون لها الكلمة الأخيرة وليس الطاقم الفني، وهو ما يعني بقاءه شبه الأكيد في تعداد الموسم الجديد، رغم عدم اقتناع المدرب بإمكاناته. وتتجه إدارة “السنافر” إلى إعارة كل من المهاجم طيايبة لصفوف فريقه السابق أهلي البرج، والمهاجم الثاني بناي لصالح شباب عين الفكرون، والمدافع مسعودي لوداد تلمسان، دون أن تتضح الوجهة المستقبلية لصانع الألعاب حميش.